responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 633


تستر الشمس ، وتجلل الأُفق . والغين والغيم : اسمان للسحاب . وسواء قال : يغان على قلبي أو قال : يُغام على قلبي [1] . والغينة : الأرض ذات الشجر الملتفّ ، قال الشاعر :
تلاقينا بغِينَةِ ذي طُرَيْف * وبعضهم على بعض حنيق [2] [ غيا ] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا رأيتم الرجل لا يبالي ما قال ولا ما قيل له فإنّه لغيّة أو شرك شيطان » [3] . لغيّة : يقال : ولدُ غَيّة ، وقالوا : ولد غِيَّة ، أي لِزْنيَة . وغايُة كلُّ شيء منتهاه [4] . ومنه كلام عليّ ( عليه السلام ) في التوحيد : « الآخِرُ لا غَايَةَ لَهُ » [5] . وقد استعيرت الغاية لعبادة الله ولقائه في حديث عليّ ( عليه السلام ) بقوله : « فإنّ الغَايَةَ أمَامَكُم » [6] . والغِواية والغيّ واحد ، وأرض مَغْواة : مَضِلَّة . والمُغواة : حفرة تُحفر للذئب مثل الزُّبية للأسد [7] . والغيُّ : جهل من اعتقاد فاسد [8] . ومن هذا الاعتبار قال عليّ ( عليه السلام ) في التحكيم بعد سماعة لأمر الحكمين في صفّين : « فتعجل عن تبيّن الحقِّ ، وتنقادَ لأوّل الغيِّ » [9] . وباعتبار الشبهة في المغاوي وصف ( عليه السلام ) البصير بقوله :
سلك جدداً واضحاً يتجنَّب فيه الصرعة في المهاوي ، والضلال في المغاوي [1] . وباعتبار أن الجنّة عاقبة المؤمن والنار لغيره قال ( عليه السلام ) عن الأموات : « صَارُوا إلى مصَائِر الغَايَاتِ » [2] .



[1] المجازات النبوية : 256 رقم 306 .
[2] جمهرة اللغة 2 : 1081 .
[3] أُصول الكافي 2 : 323 ح 2 .
[4] جمهرة اللغة 1 : 244 باب الثنائي في المعتل ما تشعبت منه .
[5] نهج البلاغة : 115 ضمن خطبة 85 .
[6] نهج البلاغة : 62 خطبة 21 .
[7] جمهرة اللغة 1 : 244 .
[8] مفردات الراغب : 369 ( غوى ) .
[9] نهج البلاغة : 182 كلام رقم 125 . (
[1] نهج البلاغة : 213 خطبة 153 . (
[2] نهج البلاغة : 219 كلام رقم 156 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست