بُلاطح [1] . واسلنطح الشيء ، إذا انبسط وعَرُض ، وإنّما أصله سطح ، وزيدت فيه اللام والنون تعظيماً ومبالغةً [2] .
[ سلل ] في الكتاب المكتوب بينه ( صلى الله عليه وآله ) وبين قريش في صلح الحديبية : « لا إسلال ولا إغلال وإنّ بيننا عيبة مكفوفة » [3] .
الإسلال : السّرِقة ، يقال : في بني فلان سَلَّة ، إذا كانوا يسرقون ، وهو قول أبو عمرو [4] .
قال ابن دريد : السّلَّة عربية صحيحة [5] . يقال : رجلٌ مُسِلّ مُغِلّ ، أي صاحب مسَلّة ، وهي السرقة ، ومغلّة وهي الخيانة . وقد قال بعضهم : المراد بالإسلال هاهنا سل السيوف ، وبالإغلال لبس الدروع . والمراد بالعيبة المكفوفة السلم الذي يضمّ النَّشر ويجمع الأمر ، كأنّه عليه الصلاة والسلام شبّه حال السّلم من أنّها تحجز بين الفريقين عن شنِّ الغارات ، وتكفّ أيديهم عن المجاذبات ، بالعيبة المشرّجة التي لا تُنشر مطاويها ولا يتناهب ما فيها [6] . وسلَّ السيف وغيره يَسُلُّه سلاًّ ، إذا انتضاه . وسلالة الرجل : ولده [7] . والسليل : الولد ، والأنثى سليلة . ورجل مسلول : سُلَّت أُنثياه ، أي نُزِعت خُصيتاه . والسِّل ، بالكسر : مرض معروف . وأسلّه الله بالألف أمرضه بذلك فسل هو بالبناء للمفعول ، وهو مسلول . والسَّلَّةُ : وعاء يُحْمَل فيه الفاكِهةُ والجمع سَلاَّت ، مثل جنّة وجنّات [1] . قال ابن دريد : السّلّةُ ليست من كلام العرب [2] . وسلَّ الشعرة من العجين فانسلّت انسلالاً . وانسلَّ من المضيق والزحام وتسلّل [3] . ومن هذا جاء كتاب عليّ ( عليه السلام ) إلى سهل بن حنيف : « بلغني أنَّ رجالاً ممّن قِبَلَكَ يَتَسلّلَون إلى مُعَاوِيَة » [4] .
[ سلك ] في حديث الصادق عن آبائه عن