وزَلقٌ ومَزْلق : لا يثبت عليها قدم ، وكذلك الزلاّقة . وأزلقت الفرسُ والناقةُ أسقطت ، وهي مُزْلِق ، ألقت لغير تمام ، فإن كان عادةً لها فهي مزلاق . والولد السقط : زليق [1] . ويقال لكلِّ حامل رمت ولدها [2] . وناقة زلوق وزلوج : سريعة . وريح زيلق : سريعة المرّ . وتزلّق فلان وتزيّق ، إذا تزيّن . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : « أنّه رأى رَجُلَين خَرجاً من الحَمّام متزلّقين » . تزلّق الرجلُ ، إذا تنعّم [3] .
[ زلل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذمّ الدنيا : « ليس ذلك إلاّ نعَيماً زلَّ وبُؤساً نزل » [4] .
الزلل : زلَّ عن مكانه زلاًّ ، من باب ضرب ، تنحّى عنه . وزلَّ زَلَلاً ، من باب تعب ، لُغة والاسم الزلّة ، بالكسر ، والزلّة ، بالفتح ، المرَّة [5] . وزلَّ من الشهر كذا : مضى . وزلّ الفرس زليلاً : أسرع [6] . وأزلّك الشيطانُ ، أزالك أو طلب زلّتك . وأزللتُ إليك نعمة : صنعتها ، ومن حقّك شيئاً : أعطيتكه [7] . مثل أهديت . وفي الحديث : « من أَزْلَلْتَ إليه نعمةً » .
والمزلّة : المَدْحَضةُ ، نحو الصخرة الملْساء وما أشبهها [8] . وقد وصف عليّ ( عليه السلام ) الناس قبل بعثته ( صلى الله عليه وآله ) بقوله : « قد اسْتَهْوَتْهُم الأَهْوَاءُ ، واسْتَزَلَّتهُم الكِبْرياء » [1] . أراد : أدّت بهم إلى الزلل . والماء الزلال : العَذب ، لأنّه يَزِلّ عن ظهر اللسان لرقّته . والذئب الأزلّ : هو الأَرْسَح ، قال ابن الأعرابي : سُمّي بذلك من قولهم : زلَّ ، إذا عدا [2] .
ومنه كتب عليّ ( عليه السلام ) إلى بعض عمّاله : « واختطفتَ ما قدرْتَ عليه من أَمْوالِهم المَصُونَةِ لأرامِلِهم وأيتامِهم اخْتِطافَ الذِئْبِ الأَزَلِّ دامِيَة المِعْزَى الكَسِيرة » [3] .
[ زمر ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) « أنّه نَهى عن كَسْب الزَّمّارة » [4] .