responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 354


الحاجب اسمها حاجب فأوقعت الحواجب على القطع المختلفة كما يقال للمرأة : « حسنة الأجساد » . قال الأعشى :
ومثلك بيضاء ممكورة * وصاك العبير بأجسادها [1] [ زجر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فاتقّوا الله تَقيّة مَنْ سمع فَخَشع . . . وحُذّر فَحَذِرَ ، وزُجِر فازدجر » [2] .
الزجر : يقال : زجرته زجْراً ; منعته فانْزَجَرَ وازدجر ازدجاراً ، والأصل : ازتجر ، على افتعل ، يُستعمل لازماً ومتعدّياً [3] . وأصل الزجر طرد بصوت ، واستعمال الزجر فيه لصياحهم بالمطرود نحو أن يقال : اعزب وتنحّ وراءك [4] . وقد شكا رجل إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الوسوسة فقال له ( صلى الله عليه وآله ) : « قل : بسم الله وبالله توكّلت على الله ، أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، فإنّك تنحره وتزجره وتطرده عنك » [5] . ومن المجاز : زجر الراعي النّعم ، صاح بها ، وناقة زَجور : لا تدرّ حتّى تُزجَر [6] . ومن هذا وصف عليّ ( عليه السلام ) الناس عند قيام الساعة : « تحدوكم حَدْو الزاجر بِشَوْله » [7] . وزجر الطائر : التفاؤل به [8] .
[ زجل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في صفة الملائكة : « وبين فَجَواتِ تلك الفُروج زَجَل المُسَبّحين منهم في حظائر القُدُس » [1] .
زَجَل التسبيح : أي صوتٌ رفيع عال . وسَحاب ذو زجل ، أي : ذو رعد . وغيثٌ زَجِل : لرعده صوت . والزّجل : اللعب والجلبة ورفع الصوت . وقد زجل زَجَلاً ، فهو زَجِل وزاجلٌ ، وربّما أوقع الزَاجل على الغناء . والزّجْل : الرّمي بالشيء تأخذه بيدك فترمي به . وزجلت الناقة بما في بطنها زجْلاً : رمت به ، كزحرت به زحْراً [2] . ومنه الحديث : « أنّه أخذ الحرْبة لأُبي بن خلف فزجله به » أي



[1] معاني الأخبار : 85 .
[2] نهج البلاغة : 109 ضمن خطبة 83 .
[3] المصباح المنير : 251 ( زجر ) .
[4] مفردات الأصفهاني : 212 ( زجر ) .
[5] من لا يحضره الفقيه 1 : 338 ح 984 .
[6] أساس البلاغة 1 : 394 ( ز ج ر ) .
[7] نهج البلاغة : 221 ضمن خطبة 157 ، وسيأتي في ( شول ) من كتاب الشين .
[8] جمهرة اللغة 1 : 456 باب الجيم والراء مع باقي الحروف . وأصله أن يرمي الطائر بحصاة أو يصيح به ، فإن ولاّه في يرانه ميامنه تفاءل به ، وإنْ ولاّه مياسره تطير منه . (
[1] نهج البلاغة : 128 ضمن خطبة 91 . (
[2] لسان العرب 11 : 301 ( زجل ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست