responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 352


وكسرها : القويّ الشديد ، وهو مكبّر الزُبير ، تعني ابنها ، أي كيف وجدته ؟ كطعام يُؤكل ، أو كالصقر ؟ [1] . قال الثعالبي : يقال للشجاع إذا كان شديد القلب رابط الجأش : زِبِرّ ، بتشديد الراء [2] . والمشمعل : السريع الماضي ، والميم زائدة . يقال : اشمعلّ فهو مُشْمعلٌّ واشمعلّت الإبل : تفرقت مسرعة . وناقة مُشْمِعَلٌّ : خفيفة سريعة نشيطة ، وناقة شَمْعلة : سريعة نشيطة [3] .
[ زبرج ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « وراقهم زِبْرِجُها » [4] . زبرج الدنيا : غرورها .
والزّبرج : السحاب فيه ألوان من حُمْرة وبياض وغيرهما [5] . استعاره ( عليه السلام ) لغرور الدنيا لما فيه من تلوّن وتغيّر . والزبرجد : ضربٌ من الجوهر ، عربي معروف [6] . ويقال : هو الزُّمُرُّذ [7] . ومنه وصف عليّ ( عليه السلام ) ريش الطاووس بقوله : « خُضْرَة زَبَرْجَدِيّة » [8] .
[ زبن ] في حديث النبي ( صلى الله عليه وآله ) « أنه نهى عن المُحَاقَلة والمُزَابَنة » .
المزابنة : بيع التمر في رؤوس النخل بالتمر [9] . والنهي عن ذلك لما فيه من الغَبْن والجهالة [10] . لأنّها تؤدّي إلى النّزاع والمدافعة ، من الزّبن : وهو الدفع [1] . من قولهم : زَبَنت الناقة ، إذا ضربت بثفنات رجليها عند الحلب ، وحرب زبون : تَزْبِنُ الناس ، أي تصدمهم وتدفعهم ، على التشبيه بالناقة [2] . ومن هذا وصف عليّ ( عليه السلام ) فتنة بني أميّة قائلاً : « تَخْبط بيدها ، وتَزْبِن برِجْلها » [3] . ومنه قوله تعالى : ( سندعُ الزَّبَانِية ) [4] . والزبانية في كلام العرب الشُرَط ، والواحد زبنية ، كعفرية ، من الزبن وهو الدفع [5] . وقيل للمشتري : زَبون ;



[1] النهاية 2 : 293 ( زبر ) .
[2] فقه اللغة وسر العربية : 54 الفصل الخامس والثلاثون .
[3] لسان العرب 11 : 372 ( شمعل ) .
[4] نهج البلاغة : 50 ضمن خطبة 3 ، وتقدم في ( روق ) من كتاب الراء .
[5] جمهرة اللغة 2 : 1113 أبواب الرباعي الصحيح .
[6] جمهرة اللغة 2 : 1185 أبواب الخماسي وما لحق بها بحرف من حروف الزوائد .
[7] المصباح المنير : 250 .
[8] نهج البلاغة : 238 ضمن خطبة 165 .
[9] معاني الأخبار : 277 ، غريب الحديث للهروي 1 : 240 ، وتقدّم في ( حقل ) من كتاب الحاء .
[10] مجمع البحرين 2 : 765 ( زبن ) . (
[1] الفائق 1 : 298 باب الحاء مع القاف . (
[2] لسان العرب 13 : 194 ( زبن ) . (
[3] نهج البلاغة : 138 ضمن خطبة 93 . (
[4] الفلق : 18 . (
[5] الكشاف 4 : 779 . ومن ذلك قول عبد الملك بن مروان : وقد زبنتنا الحربُ وزبّناها . انظر تفصيل ذلك في أمالي القالي 1 : 12 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست