responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 339


جِبَاهِهم وَخُدودِهمْ » [1] .
المُراوحة : عملان في عمل يعمل ذا مرّة وذا مرّة قال لبيد :
وولّى عَامِداً لَطَياتِ فَلْج * يراوح بينَ صَوْن وابتذال يعني يبتذل عَدْوَه مرّة ، ويصون أُخرى ، أي يكفّ بعد اجتهاد .
يقال : هما يتراوحان عملاً ، أي يتعاقبانه ، ويَرْتوحان مثله ، ويقال : هذا الأمر بيننا رَوَحٌ وَرِوَحٌ وعِوَرٌ ، إذا تراوحوه وتعاوروه .
وراوح الرجلُ بين جنبيه ، إذا تقلّب من جنب إلى جنب . وراوح بين رجليه إذا قام على إحداهما مرّةً ، وعلى الأخرى مرّةً . وفي الحديث : « كان يراوح بين قدميه من طول القيام » أي يعتمد على إحداهما مرّةً وعلى الأخرى مرّة ليوصل الراحة إلى كلٍّ منهما [2] .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) في ذمّ الدنيا : « رَاحَتْ بِعَافية ، وابتكَرت بِفَجِيعَة » [3] .
الرواح : نقيض الصّباح ، وهو اسم للوقت ، وقيل ، الرواح العَشِيُّ ، وقيل : الرّواح من لدن زوال الشمس إلى الليل .
وراح فلان يروح رواحاً : من ذهابه أو سيره بالعشيّ ، وإذا قالت العرب : راحت الإبل تروح وتراح رائحةً ، فرواحها هاهنا أن تأوي بعد غروب الشمس إلى مراحها الذي تبيت فيه [1] . وفي الحديث : « من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى فكأنّما قرّب بَدَنةً » .
أي مشى إليها وذهب إلى الصلاة ، ولم يرد رواح آخر النهار . يقال : راح القوم وتروّحوا إذا ساروا أيّ وقت كان [2] . قال الأزهري : سمعت العرب تستعمل الرواح في السير كلّ وقت ، تقول : راح القوم إذا ساروا وغَدَوا ، ويقول أحدهم لصاحبه : تروّح ، ويخاطب أصحابه فيقول : تروّحوا ، أي : سيروا [3] . والمُراح بالضم : حيث تأوي إليه الإبل والغنم بالليل ، وقولهم . ماله سارِحةٌ ولا رائحةٌ ، أي شيء ، وراحت الإبلُ وأرَحْتُها أنا إذا رددتُها إلى المُراح . والمراح بالفتح : الموضع الذي يروح منه القوم أو يروحون إليه كالمغدى من الغداة ، تقول : ما ترك فلان من أبيه مَغدىً ولا مَراحا ، إذا أشبهه في أحواله كلها [4] . ومن هذا جاء



[1] نهج البلاغة : 143 ضمن خطبة 97 .
[2] لسان العرب 2 : 466 ( روح ) .
[3] نهج البلاغة : 493 ضمن حكمة 131 ، وتقدّم الحديث في ( بكر ) من كتاب الباء . (
[1] لسان العرب 2 : 464 ( روح ) . (
[2] النهاية 2 : 273 ( روح ) . (
[3] تهذيب اللغة 5 : 221 ( راح ) ، وتقدّم معنى الرواح في ( دلج ) من كتاب الدال .
[4] لسان العرب 2 : 466 ( روح ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست