به السوء ويُتَّهَم [1] . ومنه الخبر : « إنَّ في سيفِ خالد رَهَقا » [2] . وجاء في حديث الصادق ( عليه السلام ) : « شاب سخيٌّ مرهق في الذنوب أحبّ إلى الله عزّ وجلّ من شيخ عابد بخيل » [3] . مُرْهق : من قولهم غلام فيه رَهَق ، أي : عرامة وخبث [4] .
[ رهم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يصف النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « طبيب دوّارٌ بِطبّه ، قد أَحْكَمَ مَرَاهِمَه » [5] .
المرهم : طِلاء يُطلى به الجرح ، وهو ألين ما يكون من الدواء ، مشتقّ من الرِّهْمةِ للينه ، وقيل : هو معرّب . والرّهمة ، بالكسر : المطر الضعيف الدائم الصغير القطر ، والجمع رِهَم ورِهام ، وأرهمت السحابة : أتت بالرهام ، وأرهمت السماء إرهاماً : أمطرت . ونزلنا بفلان فكنّا في أرهم جانبيه ، أي : أخصبهما ، والرَّهامُ : ما لا يصيد من الطير ، والرُّهْم جماعته ، وبه سُمّيت المرأة رُهْماً ، وقيل : الرهام جمع رُهامة [6] .
وجاء في حديث الباقر ( عليه السلام ) : « أن نوحاً ( عليه السلام ) قال في السفينة رهمان أتقن » ومعناه « يا ربّ أحسن » [7] .
[ رهن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) يوصي بالتقوى :
« فاسْعَوْا في فَكاك رقابِكُم من قبل أن تُغلَقَ رَهائِنُها » [1] .
الرَّهْنُ : ما يوضع وثيقة للدين ، يقال : رهَنْتُ الرَّهنَ وراهنته رهاناً فهو رهين ومرهون [2] . وفلان رَهْنٌ بكذا ورهين ورهينة ومرتَهن به : مأخوذ به [3] . ومن هذا قال عليّ ( عليه السلام ) في القرآن : « وارْتَهَنَ عَليهم أَنْفُسَهُم » [4] . وغلِق الرهنُ : استحقّه صاحبُ الحقِّ ، وذلك إذا لم يكن فكاكه في الوقت المشروط ، يقال : غَلِقَ الرهنُ غُلوقاً ، وهو أن يبقى عند المرهون عنده [5] . وقد استعاره ( عليه السلام ) إلى دنوّ الأجل وقبض الروح فعندها لا تفُك أبداً .
كما وصف ( عليه السلام ) من جمع الأموال وأغمض