responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 295


وهي أسافله » وأكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي . والذلذل ، بالكسر والضم ، والذِّلذلة كذلك : أسافل القميص الطويل إذا ناس فأخلق [1] .
[ ذمر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ألا وإنَّ الشيطانَ قد ذَمَّر حِزْبه ، واسْتَجْلَبَ جَلَبه ، ليعودَ الجَوْرُ إلى أوطانه ، ويَرْجِعَ الباطلُ إلى نِصَابه » [2] .
ذمّر حزبه : أي حضّهم وشجّعهم . يقال : ذَمَره يَذْمُرُه ذَمْراً : لامه وحضّه وحثّه . وتذمّر هو : لام نفسه ، جاء مطاوعه على غير الفعل . والذِّمار : ذمار الرجل ، وهو كلّ ما يلزمك حفظه وحياطته وحمايته والدفع عنه ، وإنْ ضيّعه لزمه اللوم . وسُمي ذِماراً لأنّه يجب على أهله التذمُّر له [3] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ألا أنّ عُثمان فضح الذِّمر » [4] . ونصاب كلّ شيء : أصله . والمنصب : الأصلُ ، وكذلك النّصاب : المنبت والمَحتِد [5] .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) أيضاً في الدعوة للقتال : « أين المانِعُ للذِّمَار ، والغائِرُ عند نُزول الحَقَائِقِ من أهل الحِفاظ » [6] . والحقائق : جمع حاقّة ، وهي النازلة والداهية [7] .
والغائر : هو من الغَيرة [8] . يقال : غار الرجلُ على أهله غَيره فهو غائر [9] .
[ ذمم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ذِمَّتي بما أقول رهينةٌ ، وأنا به زَعيم » [1] .
الذِمّة : العهد والكفالة ، وجمعها ذِمام . ومعنى قوله ( عليه السلام ) : ضماني وعهدي رَهْنٌ في الوفاء به [2] . ومنه حديث الصادق ( عليه السلام ) : « من صلّى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمّة اللّه عزّ وجلّ » [3] . ذِمام اللّه يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة .
والذمّة والذّمام بمعنى العهد والأمان والضمان والحُرمة والحقِّ . وسُمّي أهل الذمّة



[1] لسان العرب 11 : 259 ( ذلل ) ، وناس الشيء ينوس نوساً ونوساناً : تحرك وتذبذب متدلياً . وقيل لبعض ملوك حمير : ذو نُواس لضفيرتين كانتا تنوسان على عاتقيه . لسان العرب 6 : 245 ( نوس ) .
[2] نهج البلاغة : 63 خطبة 22 .
[3] لسان العرب 4 : 311 ( ذمر ) .
[4] النهاية 2 : 167 باب الذال مع الميم . وستأتي الإشارة إلى المعنى في ( طلحف ) من كتاب الطاء حيث أشير إلى قول عليّ ( عليه السلام ) « وإذ مروا أنفسكم على الطعن الدعسي » .
[5] لسان العرب 1 : 761 ( نصب ) .
[6] نهج البلاغة : 246 ضمن خطبة 171 .
[7] لسان العرب 10 : 54 ( حقق ) .
[8] منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة 2 : 157 ، .
[9] جمهرة اللغة 2 : 783 باب الراء والغين مع ما بعدهما . (
[1] نهج البلاغة : 57 من كلام له ( عليه السلام ) رقم 16 . (
[2] لسان العرب 12 : 221 ( ذمم ) . (
[3] من لا يحضره الفقيه 1 : 377 ح 1098 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست