وهي أسافله » وأكثر الروايات يتزلزل ، بالزاي . والذلذل ، بالكسر والضم ، والذِّلذلة كذلك : أسافل القميص الطويل إذا ناس فأخلق [1] .
[ ذمر ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ألا وإنَّ الشيطانَ قد ذَمَّر حِزْبه ، واسْتَجْلَبَ جَلَبه ، ليعودَ الجَوْرُ إلى أوطانه ، ويَرْجِعَ الباطلُ إلى نِصَابه » [2] .
ذمّر حزبه : أي حضّهم وشجّعهم . يقال : ذَمَره يَذْمُرُه ذَمْراً : لامه وحضّه وحثّه . وتذمّر هو : لام نفسه ، جاء مطاوعه على غير الفعل . والذِّمار : ذمار الرجل ، وهو كلّ ما يلزمك حفظه وحياطته وحمايته والدفع عنه ، وإنْ ضيّعه لزمه اللوم . وسُمي ذِماراً لأنّه يجب على أهله التذمُّر له [3] . ومنه حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ألا أنّ عُثمان فضح الذِّمر » [4] . ونصاب كلّ شيء : أصله . والمنصب : الأصلُ ، وكذلك النّصاب : المنبت والمَحتِد [5] .
وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) أيضاً في الدعوة للقتال : « أين المانِعُ للذِّمَار ، والغائِرُ عند نُزول الحَقَائِقِ من أهل الحِفاظ » [6] . والحقائق : جمع حاقّة ، وهي النازلة والداهية [7] .
والغائر : هو من الغَيرة [8] . يقال : غار الرجلُ على أهله غَيره فهو غائر [9] .
[ ذمم ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ذِمَّتي بما أقول رهينةٌ ، وأنا به زَعيم » [1] .
الذِمّة : العهد والكفالة ، وجمعها ذِمام . ومعنى قوله ( عليه السلام ) : ضماني وعهدي رَهْنٌ في الوفاء به [2] . ومنه حديث الصادق ( عليه السلام ) : « من صلّى الغداة والعشاء الآخرة في جماعة فهو في ذمّة اللّه عزّ وجلّ » [3] . ذِمام اللّه يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة .
والذمّة والذّمام بمعنى العهد والأمان والضمان والحُرمة والحقِّ . وسُمّي أهل الذمّة