البحر والماء : « تُكَركِرُهُ الرياحُ العَواصِفُ ، وتَمْخُضُه الغَمَامُ الذَّوَارِفُ » [1] .
[ ذعع ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن بني أُميّة : « يُذَعْذِعُهُم الله في بُطونِ أَوْديته » [2] .
الذعذعةُ : التفريق ، وأصله من إذاعة الخبر وذُيوعه . وذعذع الشيء والمال ذعذعه فتذعذع : حرّكه وفرّقه ، وقيل : فرّقه وبدده . وتذعذع شعْرهُ ، إذا تشعَّث وتمرَّط . ورجل ذعْذاع ، إذا كان مِذْياعاً للسرِّ نمّاماً لا يكتُم سرّاً [3] . وفي الخبر : روي عن عليّ ( عليه السلام ) أنّه أتاه غالب ، فقال له : من أنت ؟ فقال : غالب ، فقال : صاحب الإبل الكثيرة ؟ قال : نعم ، ثمّ قال : ما فعلت بإبلك ؟ فقال : ذعذعتها النوائب ، وفرّقتها الحقوق . فقال : ذلك خيرُ سبلها [4] .
وجاء في حديث الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « لا يُحبّنا أهل البيت المُذَعْذعُ ، قالوا : وما المذعذع ؟ قال : ولد الزنا » [5] .
[ ذعن ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن خلق آدم ( عليه السلام ) : « واسْتَأدَى اللّهُ سُبْحانَه الملائكة وَديعَتَهُ لديهم ، وَعَهْدَ وصيّته إليهم ، في الإذْعَان بالسَّجُودِ له ، والخُنُوع لِتَكْرِمَتهِ » [6] .
الإذعان : يقال : أذعن إذعاناً ، وذَعِنَ يَذْعن أيضاً : أي انقاد وسَلِسَ [1] . وأذعن فلان بحقّي : أقرّ به [2] . وناقة مِذْعان : منقادةٌ لا تُنازِع [3] .
[ ذكا ] عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : « إنّ ثَوْراً ثَارَ بالكوفة فثار إليه الناسُ بأَسْيَافِهم فَضَربوه وأتوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فسألوه ، فقال : ذكاة وحيّة ولَحْمُه حلال » [4] .
ذكاة وحيّة : أي ذبيحة مذكّاة . والذكاة في اللغة تمام الشيء ، ومنه الذكاء في الفهم . إذا كان تامّ العقل سريع القبول [5] . وذكّيت الشاة : ذبحتها . وحقيقة التذكية إخراج الحرارة الغريزية ، لكن خُصّ في الشرع بإبطال الحياة على وجه دون وجه [6] .