الجهاد : « وحتّى تدْعَقَ الخيولُ في نَواحِرِ أرضهم ، وبأعنان مَسَارِ بِهم ومَسَارحهِمِ » [1] .
الدَّعْقُ : الدَّقُ : أي تُدقّ الخيول بحوافرها أرضهم . ونواحر أرضهم : مُتَقابلاتُها . ويقال : منازل بني فلان تتناحر ، أي : تتقابل [2] . ودعقت الدوابُّ الأرض تَدْعَقُها دعْقاً : أثّرت فيها . وخيل مداعيق : متقدّمة في الغارة تدوس القوم في الغارات . وطريق دَعْق ومَدْعوقٌ ، أي موطوء . ودُعِق الطريقُ : كثُر عليه الوطء . وطريق مدعوس ومدعوق . والدّعقةُ : الدُّفْعَةُ . يقال : أصابتنا دعْقةٌ من مطر ، أي دُفعة شديدة [3] . ودعقت الغارة : بثثتها . والدَّعقةُ : الصيحةُ والحملةُ [4] .
[ دعا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « والثّيابُ المُتَداعِيَةُ » [5] .
التداعي : التداعي في الثوب إذا أخلق ، وفي الدار إذا تصدّع من نواحيها .
وتداعى البناء والحائط للخراب ، إذا تكسّر وآذن بانهدام . وتداعي الكثيب من الرمل ، إذا هيل فانهال [6] . والدعاء إلى الشيء : الحثّ على قصده ، والدَّعوة مُخْتَصَّةٌ بادّعاء النسبة ، وأصلها للحالةِ التي عليها الإنسان نحو القَعْدَةِ والجلسةِ [1] .
ولخلوِّ العرب قبل بعثته ( صلى الله عليه وآله ) من دعوة يتمسّكون بها ورسالة تجمعهم قال عليّ ( عليه السلام ) فيهم : « لاَ يأوُون إلى جَنَاحِ دَعْوة يَعْتَصِمون بها ، ولا إلى ظِلَّ أُلْفَة يَعْتَمِدون على عِزّها » [2] .
[ دغر ] قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « قضى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في رجل اختلس ثوباً من السوق فقالوا : قد سرق هذا الرجل ، فقال : إني لا أقطع في الدغارة المعلنة ، ولكن أقطع يد من يأخذ ثمّ يخفي » [3] .
الدغارة والدّغرة : الخلسة ، وأصل الدغر الدفع [4] .
[ دغل ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) عن الفتن والاختلاف