خذه ، ويقال في الإغراء بالشيء : دونكه [1] . والوعيد والإغراء بقولها ( صلى الله عليه وآله ) إمّا عائد إلى فدك أو إلى الخلافة ، وقد جاء قولها ( عليها السلام ) من باب المجاز ، شبّهت الخلافة أو فدك بالراحلة .
والخِطميّ : عسل معروف ، وكسر الخاء : أكثر من الفتح [2] .
وقد جاء في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « غَسْل الرأس بالخِطميّ يُذهب بالدَّرِنِ ويُنقي الأقذاء » [3] .
[ خطا ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « نَفَسُ المَرْءِ خُطَاهُ إلى أَجَلِهِ » [4] .
الخطا : يقال : خطوتُ أخطو خَطَواً : مشيت ، الواحدة خَطْوة ، مثل ضَرْب وضَربة ، والخُطوة بالضم ما بين الرجلين ، وجمع المضموم خُطىً وخُطوات [5] .
واستعار للنفس لفظ الخطا باعتبار أنّه على التعاقب والتقضّي فهو مُقرّب من الغاية التي هي الأجل ، كالخطأ المتعاقبة الموصلة للإنسان إلى غايته من طريقه [6] . وباعتبار الدفع والتجاوز قال عليّ ( عليه السلام ) لأهل البصرة : « فإنْ حَطَتْ بِكُم الأمُور المُرْدِيَةُ ، وسَفَهُ الآراءِ الجَائِرةِ إلى مُنَابَذَتي وخِلاَفي » [7] .
[ خفت ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « عَالِمُ السّرِّ من ضَمَائِرِ المُضْمِرينَ ، ونَجْوى المُتَخَافِتين » [1] .
المخافتة : إخفاء الصوتِ . وخافت بصوته : خفّضه . وخفت صوتهُ يخفِتُ : رقَّ . والمخافتة والتخافت : إسرار المَنْطِق ، والخَفْتُ مثله ، خفت الصوتُ خفوتاً : سكن ; ولهذا قيل للميّت : خفت إذا انقطع كلامهُ وسكت ، فهو خافت [2] . ومنه حديثه ( عليه السلام ) قبل موته : « ليَعِظْكُمْ هُدُوِّي ، وخُفُوتُ إطْراقي ، وسُكونُ أطرافي » [3] . وزرعٌ خافت : أي كأنّه بقي ، فلم يبلغ غاية الطول [4] . ومنه الحديث : « مثل المؤمن كمثل خافت الزرع يميل مرّةً ويعتدل أُخرى » . وفي رواية : كمثل خافتة الزرع . الخافت والخافتة : ما لان وضَعُفَ من الزرع