ولا في صورة أحد من شيعتهم » [1] .
[ حقل ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أنّه نهى عن المُحَاقَلَةِ والمُزَابَنَةِ » [2] .
المحاقلة : هي بيع الزرع وهو في سنبله بالبُر .
وهو مأخوذ من الحقل ، والحقل هو الذي يسمّيه أهل العراق القَراح [3] .
والمحاقلة مفاعلة من الحَقْل : وهو الزرع الذي يُزرع إذا تشعّب قبل أن تغلظ سوقه ، وقيل : من الحقل وهي الأرض التي تُزرع . وقال أبو عمرو : الحقل الموضع الجادس ، وهو الموضع البكْرُ الذي لم يُزرع فيه قطّ . وفي الحديث : ما تصنعون بمحاقلكم ، أي مزارعكم ، واحدتها مَحْقَلة من الحقل الزرع ، كالمبقلة من البَقْل [4] . وقال الزمخشري : الحقل : القراح من الأرض ، وهي الطيّبة التربة ، الخالصة من شائب السَّبخ ، الصالحة للزرع ، ومنه حقَل يَحْقلُ ، إذا زرع [5] . ومنه المثل : لا يُنبت البَقْلةَ إلاّ الحقلَةُ .
أي لا يلد الوالد إلاّ مثله . وقيل : يضرب للكلمة الخسيسة تخرج من الرجل الخسيس [6] . والمزابنة : بيع التمر في رؤوس النخل بالتمر ، والنهي عن ذلك لما فيه من الغَبْن والجهالة [1] . لا يُعلم أيّهما أكثر [2] .
[ حقن ] قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) : « لا صَلاَة لحاقِن ولا لِحَاقِب ولا لحازِق » .
والحاقن : الذي به البول ، والحاقب : الذي به الغائط ، والحازق : الذي به ضغطة الخف [3] .
يقال حقن البولَ يحقُنه ويحْقِنُه : حبسه حقناً ، ولا يقال أحقنه ولا حقنني هو .
واحتقن المريض : احتبس بوله . والحاقنة : المعدة صفة غالبة ، لأنّها تحقن الطعام ، ومنه سمّيت الحُقنة [4] . والحاقب : هو الذي احتاج إلى الخلاء ، فلم يتبرّز ، وحصر غائطه ، شبّه بالبعير الحقِب الذي قد دنا الحقَبُ من ثِيله ، فمنعه من أن يبول . ويقال : حَقِب العام ، إذا احتبس مطره . والحقَب بالتحريك : الحزام