responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 186


حصَانةً فهو حصين ، أي منيع [1] . وتحصّن ، إذا اتخذ الحِصْن مسكناً ، ثمّ يُتَجوَّزُ به في كلِّ تحرُّز . ومنه درع حصينة لكونها حصناً للبدن ، وفَرَس حِصان لكونه حصناً لراكبه [2] .
والحصان : المرأة العفيفة ، وجمعها حُصُن [3] . وَحَصَنت المرأةُ حُصْناً وحَصَناً : امتنعت بالعفاف فهَي حصان ، وأحصنَ الرجلُ فهو مُحْصَن ومُحْصِن وحصنته امرأتُه وأحصنها . وللمرأة من غير أهل الإسلام ، أسلمت [4] . وباعتبار الحفظ والحياطة جاءت الاستعارة في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فالجُنُودُ - بإذن اللّه - حُصُونُ الرَّعِيّة » [5] .
ومن معنى الطاعة والتوحيد أراد ( عليه السلام ) بقوله : « حصن اللّه المضروب عليكم » [6] .
[ حظو ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) : « زَعَمْتُم أنْ لا حُظوة لي ولا إرث من أبي ولا رَحَمَ بَيْننا » [7] .
الحظوة : بالضم والكسر ، ويقال : الحظة ، المكانة والمنزلة وجمعه حظاً وحظاء ، وقد حظي عنده يحظى حِظوةً . ورجل حظِيّ ، إذا كان ذا حظوة ومنزلة [8] .
وحظيت المرأة عند زوجها تحظى حظوة ، إذا سعدت به ودنت من قلبه وأحبّها [1] .
[ حفأ ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : أنّه سُئل عن الميتة متى تحلّ ؟ فقال : « ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو تحتفئوا بَقْلاً فشأنكم بها » [2] .
تحتفئوا : قال الأصمعي : لا أعرف « تحتفئوا » ولكنّي أراها « تختفوا بها » بالخاء ، أي تقتلعونه من الأرض . ويقال : اختفيت الشيء : أخرجته . قال : ومنه سُمّي النبّاش المختفي لأنّه يستخرج الأكفان ، وكذلك خفيتُ الشيء ، أخرجته . وقيل : الحفأ مهموز مقصور ، هو أصل البَردي الأبيض الرطب منه ،



[1] المصباح المنير : 139 ( حصن ) .
[2] مفردات الأصفهاني : 121 ( حصن ) . ومن هذا النظر قال عبيد اللّه بن الحسن لرجل ، لما سأله عن معنى وصيّة أبيه بثلث ماله للحصون : اذهب فاشتر به خيلاً ، وذكر له قول الشاعر : ان الحصون الخيلَ لا مَدَرُ القُرَى . أساس البلاغة 1 : 179 ( حصن ) .
[3] المصباح المنير : 139 ( حصن ) .
[4] الأفعال لابن القطاع 1 : 218 ( حصن ) .
[5] نهج البلاغة : 432 كتاب رقم 53 .
[6] نهج البلاغة : 298 ضمن خطبة 192 .
[7] الاحتجاج : 102 .
[8] لسان العرب 14 : 184 ( حظا ) . (
[1] النهاية 1 : 405 باب الحاء مع الظاء . (
[2] من لا يحضره الفقيه 3 : 343 ح 4213 . وسيأتي الحديث في ( خمص ) و ( صبح ) و ( غبق ) .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست