حصَانةً فهو حصين ، أي منيع [1] . وتحصّن ، إذا اتخذ الحِصْن مسكناً ، ثمّ يُتَجوَّزُ به في كلِّ تحرُّز . ومنه درع حصينة لكونها حصناً للبدن ، وفَرَس حِصان لكونه حصناً لراكبه [2] .
والحصان : المرأة العفيفة ، وجمعها حُصُن [3] . وَحَصَنت المرأةُ حُصْناً وحَصَناً : امتنعت بالعفاف فهَي حصان ، وأحصنَ الرجلُ فهو مُحْصَن ومُحْصِن وحصنته امرأتُه وأحصنها . وللمرأة من غير أهل الإسلام ، أسلمت [4] . وباعتبار الحفظ والحياطة جاءت الاستعارة في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « فالجُنُودُ - بإذن اللّه - حُصُونُ الرَّعِيّة » [5] .
ومن معنى الطاعة والتوحيد أراد ( عليه السلام ) بقوله : « حصن اللّه المضروب عليكم » [6] .
[ حظو ] في حديث فاطمة ( عليها السلام ) : « زَعَمْتُم أنْ لا حُظوة لي ولا إرث من أبي ولا رَحَمَ بَيْننا » [7] .
الحظوة : بالضم والكسر ، ويقال : الحظة ، المكانة والمنزلة وجمعه حظاً وحظاء ، وقد حظي عنده يحظى حِظوةً . ورجل حظِيّ ، إذا كان ذا حظوة ومنزلة [8] .
وحظيت المرأة عند زوجها تحظى حظوة ، إذا سعدت به ودنت من قلبه وأحبّها [1] .
[ حفأ ] في حديث النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : أنّه سُئل عن الميتة متى تحلّ ؟ فقال : « ما لم تصطبحوا أو تغتبقوا أو تحتفئوا بَقْلاً فشأنكم بها » [2] .
تحتفئوا : قال الأصمعي : لا أعرف « تحتفئوا » ولكنّي أراها « تختفوا بها » بالخاء ، أي تقتلعونه من الأرض . ويقال : اختفيت الشيء : أخرجته . قال : ومنه سُمّي النبّاش المختفي لأنّه يستخرج الأكفان ، وكذلك خفيتُ الشيء ، أخرجته . وقيل : الحفأ مهموز مقصور ، هو أصل البَردي الأبيض الرطب منه ،