ما يدعوهم إليه [1] .
الأسرّ : قال أبو عمرو : ناقة سَرَّاء وبعير أسَرُّ بين السرر وهو وجع يأخذ في الكركرة .
يقال : في سُرّته سَرَرٌ ، أي ورم يؤلمه . وقيل : السرر قرح في مؤخّر كركرة البعير يكاد ينقب إلى جوفه ولا يقتل ، سرَّ البعيرُ يَسَرُّ سَرراً ، عن ابن الأعرابي [2] .
وفيه الخبر : « ألم تروا إلى البعير تكون بكرْكِرَته نُكْتةُ من جَرَب » .
الكركرة : هي زور البعير الذي إذا برك أصاب الأرض [3] .
[ جرز ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ثمّ لم يَدَعْ جُرُز الأرض التي تقصُر مياه العيون عن روابيها » [4] .
أرض جُرُز : لا نبات بها كأنّه انقطع عنها ، أو انقطع عنها المطر ، وفيها أربع لغات : جُرْز وجُرُز مثل عُسْر وعُسُر ، وجَرْزٌ وجَرَزٌ مثل نَهْر ونَهَر ، والجمع أجراز .
وأرض جارزةٌ : يابسة غليظة يكتنفها رمل أوقاع ، والجمع جوارز ، وأكثر ما يستعمل في جزائر البحر . وامرأة جارز : عاقر . والجَروز : الذي إذا أكل لم يترك على المائدة شيئاً ، وكذلك المرأةُ . ويقال للناقة : إنّها لَجُرازُ الشجر تأكله وتكسره .
ويقال : جُرت الأرض فهي مجروزة ، جرزها الجراد والشاء والإبل ونحو ذلك . وجَرِزت جَرَزاً وأجرزت : صارت جُرُزاً . وسنة جُرُز ، إذا كانت مجدبة . والجْرز ، بالكسر : لباس النساء من الوَبَر وجلود الشاء ، ويقال : هو الفَرْوَ الغليظ ، والجمع جُروز ( 1 ) .
ومنه يُفسر حديث عبد الرحمن بن الحجّاج : سألته عن الخفاف من الثعالب أو الجُرز منه أيُصلّى فيها أم لا ؟ ( 2 ) .
والجُرْز : من السلاح ، والجمع الجِرَزةُ والجُرْزُ . والجُرُز : العمود من الحديد ، والجمع أجْراز وجِرَزَة . وجرزَه يَجْرُزُه جَرْزاً : قطعه . وسيف جُراز ، بالضم : قاطع ، وكذلك مُدْيَةٌ جُرازٌ كما قالوا فيهما جميعاً هُذام ( 3 ) .
[ جرض ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « غُصَص