responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 289


حرف الذال [ ذأب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) : « ثمّ خرج إليّ منكم جُنَيْدٌ مُتَذَائِبٌ ضَعيفٌ ( كأنّما يُساقون إلى الموت وهم يَنْظُرون ) » [1] .
متذائب : أي مضطرب ، من قولهم : تذاءبت الريحُ ، أي اضطرب هبوبها ، ومنه سُمّي الذئب ذئباً ، لاضطراب مِشيته [2] . والمُتَذئِّبة والمتذائبَةُ ، بوزن مُتَفَعّلة ومتفاعلة ، من الرياح التي تجيء من ههنا مرّة ومن ههنا مرّة ، أُخِذ من فعل الذئب ، لأنّه يأتي كذلك [3] . والذّألان : من المشي الخفيف ، ومنه سُمّي الذئب ذؤالة ، والدّألان بالدال ، مشي الذي كأنّه يبغي في مشيه [4] . وفي حديث عليّ ( عليه السلام ) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) واختياره : « وَذُؤَابة العَلْياء » [5] .
الذؤابة : الناصية لَنَوسانها ، وقيل : الذؤابة مَنْبِت الناصية من الرأس ، والجمع الذّوائب ، وقيل : الشعر المظفور من شعر الرأس . وذؤابة الجبل : أعلاه ، ثمّ استُعير للعزِّ والشرف والمرتبة . وغلام مُذأَبٌ : له ذُؤابة . وذؤابة الفرس : شعر في الرأس في أعلى الناصية . والذؤابة : الجلدة المعلّقة في آخر الرَّحْل ، وهي العَذَبة . وذؤابة السيف : عِلاقة قائمه . وذؤابة النَّعْل : ما أصاب الأرض من المرسل على القدم لتحرّكه [1] . ومنه حديث الرضا ( عليه السلام ) : « الشيب في الذوائبِ شجاعة » [2] .
[ ذبب ] في حديث عليّ ( عليه السلام ) في التطلّم والتشكّي من قريش : « فَنَظرتُ فإذا لَيْسَ لي رَافِدٌ ، ولا ذابٌّ ولا مُسِاعِدٌ ، إلاّ أهلَ بيتي ، فَضَننتُ بهم عن المنيّة » [3] .



[1] نهج البلاغة : 82 خطبة 39 ، والآية في سورة الأنفال : 6 .
[2] كذا قال الشريف الرضي في شرحه في حاشية الخطبة .
[3] لسان العرب 1 : 378 ( ذأب ) .
[4] أمالي القالي 2 : 46 .
[5] نهج البلاغة : 156 ضمن خطبة 108 . (
[1] لسان العرب 1 : 378 ( ذأب ) . (
[2] فروع الكافي 6 : 493 ح 6 . (
[3] نهج البلاغة : 336 ضمن كلام له ( عليه السلام ) : 217 .

نام کتاب : نزهة النظر في غريب النهج والأثر نویسنده : عادل عبد الرحمن البدري    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست