responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 147


واعلم أنك غير نائل بالحرص إلا ما كتب لك . ( 1 ) 21 - وقال عليه السلام : إذا كان المقضى كائنا فالضراعة لماذا ؟ ( 2 ) 22 - وقال عيه السلام : نائل الكريم يحببك إليه ، ونائل اللئيم يضعك لديه . ( 2 ) 23 - وقال عليه السلام : من كان الورع سجيته ( 4 ) ، والافضال جنيته ( 5 ) ، انتصر من ( 6 ) أعدائه بحسن الثناء عليه ، وتحصن ( 7 ) بالذكر الجميل من وصول نقص إليه . ( 8 ) لمع من كلام الإمام الحجة بن الحسن بن علي ( 9 ) عليهم السلام أخبرني الشيخ أبو القاسم علي بن محمد بن محمد المفيد رحمه الله ، قال :
حدث أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري رحمه الله ، قال : حدثنا أبو علي محمد ابن همام قال حدثني جعفر ( بن محمد بن مالك الفزاري ، قال حدثنا محمد بن


1 ) إضافة للمصدر السابق ، أورده في مقصد الراغب : 176 ( مخطوط ) وأخرجه في البحار : 103 / 26 ح 36 عن أعلام الدين ( قطعة ) . 2 ) إضافة لمقصد الراغب ، أورده في الدرة الباهرة : 44 ، وفيه : كامنا بدل ( كائنا ) عنه البحار : 78 / 378 ضمن ح 3 . 3 ) إضافة للمصدرين السابقين ، أورده في أعلام الدين : 194 ( مخطوط ) عنه البحار : 78 / 379 ضمن ح 4 ، وأخرجه في أعيان الشيعة : 2 / 42 عن الدرة الباهرة . وفى بعضها بلفظ : نائل الكريم يحببك إليه ، ويقربك منه ، ونائل اللئيم يباعدك منه ، ويبغضك إليه . 4 ) في الدرة : تهيته . 5 ) ( ب ) جنيبته . وعلق في هامشها ما لفظه : ظاهر الحال يقتضى العكس في الفقرتين فتأمل . وفى الدرة : حبيبته ، وفى أعيان الشيعة : حليته وفى أعلام الدين : والكرم طبيعته ، وفى مقصد الراغب : والأفعال الزكية جبلته . وجنى الثمرة جنيا وجنى : تناولها من شجرتها ، وأجنت الأرض : كثر جناها . 6 ) ( أ ) على . وانتصر من عدوه : انتقم منه ، وانتصر على خصمه : ظهر عليه . 7 ) ( أ ، ط ) يخص ، وفى الدرة : تخصص . 8 ) المصادر السابقة . 9 ) ذكر العنوان باختلاف يسير في نسختي ( أ ، ب ) .

نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست