responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 146


14 - وقال عليه السلام : إذا نشطت القلوب فأودعوها ، وإذا نفرت فودعوها . ( 1 ) 15 - وقال عليه السلام : اللحاق بمن ترجو خير ( 2 ) من المقام مع من لا تأمن شره . ( 3 ) 16 - وقال عليه السلام : من أكثر من المنام رأى الأحلام . ( 4 ) يعنى : إن طلب الدنيا كالنوم ، وما يظفر ( 5 ) به كالحلم . ( 6 ) 17 - وقال عليه السلام : الجهل خصم ، والحلم حكم ، ولم يعرف راحة القلب من لم يجرعه الحلم غصص الغيظ . ( 7 ) وقال أبو بكر المفيد رحمه الله : كانت هذه صورته ( 8 ) عليه السلام .
18 - وقال عليه السلام : ما أدرى ما خوف امرئ ورجاؤه ، ما ( 9 ) لم يمنعاه من ركوب شهوة إن عرضت له ، ولم يصبر على مصيبة إن نزلت به .
19 - وقال عليه السلام : من ركب ظهر الباطل ( 10 ) نزل به دار الندامة . ( 11 ) 20 - وقال عليه السلام : المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة ، والأرزاق المكتوبة لا تنال بالشره ( 12 ) والمطالبة تذلل للمقادر نفسك .


1 ) أعلام الدين والدرة الباهرة المذكورين . 2 ) ( ب ) خيره خير . 3 ) إضافة للمصدر السابق ، أورده في مقصد الراغب : 176 ( مخطوط ) وأخرجه في البحار : 74 / 198 ح 34 ، ومستدرك الوسائل : 2 / 67 صدر ح 5 وص 387 ح 8 عن الدرة الباهرة . 4 ) أخرجه في البحار : 61 / 190 ح 56 ، وج 78 / 377 ضمن ح 3 عن الدرة الباهرة : 43 . 5 ) في الدرة : وما يصير منها . 6 ) ذكر في حاشية ( ب ) ما لفظه : ويحتمل ابقاؤه على معناه الظاهر من غير تأويل فتأمل . أقول : ان كلامه عليه السلام هو من قبيل إجاعة اللفظ ، واشباع المعنى وظاهر ، الكلام وما ينطوي عليه من عمق رائع واضح لمن تبصر . 7 ) أعلام الدين : 194 ( مخطوط ) وفيه ( غصص الصبر والغيظ ) عنه البحار : 78 / 379 ضمن ح 4 ، وفى الدرة الباهرة : 44 ، عنه البحار المذكور ص 377 ضمن ح 3 ، وفى ح 3 ، وفى مقصد الراغب : 176 ( مخطوط ) . 8 ) ( خ ل ) سيرته . 9 ) ( أ ، ط ) من . 10 ) ( أ ) الباطن ، وهو تصحيف . 11 ) أعلام الدين : 194 ( مخطوط ) عنه البحار : 78 / 379 ضمن ح 4 . 12 ) أضاف في أعلام الدين : ولا تدفع بالامساك عنها .

نام کتاب : نزهة الناظر وتنبيه الخاطر نویسنده : الحلواني    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست