[2] المطلب بن زياد بن أبي زهير الثقفي مولاهم ، الكوفي . صدوق ربما وهم . من الثامنة . مات 185 ه ( بخ ص ق ) .
وثقه أحمد وابن معين والعجلي وعثمان بن أبي شيبة وابن حبان .
وقال أبو داود : رأيت عيسى بن شاذان يضعفه وقال : عنده مناكير وقال أبو داود : هو عندي صالح . وقال ابن سعد : كان ضعيفا في الحديث جدا . قال ابن عدي : له أحاديث حسان وغرائب ولم أر له منكرا وأرجو أنه لا بأس به [1] .
( 3 ) الليث بن أبي سليم : صدوق اختلط أخيرا ولم يتميز حديثه فترك .
يأتي في الحديث التالي .
وبقية رجاله ثقات .
قال الهيثمي : فيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس وبقية رجاله ثقات ( 2 ) .
وهذا إعلال قاصر . فليست العلة هي تدليس ليث فقط بل لم أجد ذكره في طبقات المدلسين للحافظ ابن حجر . ولكن ليثا ضعيف فلا يحتج به حتى ولو صرح بالسماع . وفيه أيضا مطلب بن زياد وهو صدوق ربما وهم .
النتيجة :
إسناده ضعيف لضعف ليث بن أبي سليم .