responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة نویسنده : دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي    جلد : 1  صفحه : 322


البارع محدث الكوفة أبي جعفر العبسي الكوفي . وثقه صالح جزرة وكذبه عبد الله بن أحمد . وقال مطين : هو عصى موسى يلقف ما يأفكون . قال الدارقطني : يقال أنه أخذ كتاب نمير فحدث به وقال البرقاني : لم أزل أسمع أنه مقدوح فيه .
إلا أن كثيرا من الأئمة يرفعون من أمره فقال عبدان : ما علمنا إلا خيرا كتبنا عن أبيه المسند بخط ابنه ، الكتاب الذي يقرأ علينا .
وقال مسلمة بن قاسم : لا بأس به كتب الناس عنه ، ولا أعلم أحدا تركه وقال ابن عدي : لم أر له حديثا منكرا فأذكره ، وهو على ما وصف له عبدان لا بأس به - ولعل قول مطين فيه للبلدية ، لأنهما كوفيان ولم أر له حديثا منكرا . وقال أبو نعيم بن عدي الحافظ :
وقفت على تعصب بين مطين وبين محمد بن عثمان بن أبي شيبة حتى ظهر لي أن الصواب الامساك عن قبول كل واحد منهما في صاحبه . وذكره ابن حبان في الثقات وقال كتب عنه أصحابنا .
قال الذهبي : " كان عالما بصيرا بالحديث والرجال له تآليف مفيدة " .
فالذي يظهر لي أنه كما قال ابن عدي : لا بأس به . والله أعلم [1] .



[1] تاريخ بغداد ( 3 : 42 ) تذكرة الحفاظ ( 2 : 661 ) ، ديوان الضعفاء ( ص 282 ) ، المغني في الضعفاء ( 2 : 613 ) ، ميزان الاعتدال ( 3 : 642 ) ، لسان الميزان ( 5 : 280 ) . وقد روى ابن عقدة عن جماعة أنهم كذبوه . ولكن قال الخطيب : قال حمزة السهمي : سألت أبا بكر بن عبدان عن ابن عقدة إذا حكى حكاية عن غيره من الشيوخ في الجرح هل يقبل قوله أم لا ؟ قال : لا يقبل . تاريخ بغداد ( 2 : 237 ) . كذلك قال ابن خراش : " كان يضع الحديث " إلا أن ابن خراش قال فيه ابن ناصر الدين الدمشقي : لابن خراش الحالة الرذيلة ذا رفضي جرحه فضيلة ولا يقبل العلماء جرحه عند الخلاف . ووصفه الذهبي " بزنديق معاند للحق " وكان قد صنف كتابا في مثالب الشيخين . ترجمته في : تذكرة الحفاظ ( 2 : 684 ) ، لسان الميزان ( 3 : 444 ) ، شذرات الذهب ( 2 : 184 ) .

نام کتاب : موسوعة في أحاديث الإمام المهدي ، الضعيفة والموضوعة نویسنده : دكتر عبد العليم عبد العظيم البستوي    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست