responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موارد الظمآن نویسنده : الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 41


أربع مئة نوع على حسب ما ذكرناها ) [1] .
فهذه إذا تقاسيمه الخمسة التي يتألف منها الصحيح ، و التي تشمل على أربع مئة نوع من الأنواع و قد وضع لكل نوع منها عنوانا يدل على فقه سليم ، و فهم مستقيم ، و قد كشف عن غايته من هذا التنويع ، و أوضح ما يريد بقوله - في المقدمة 1 / 137 - ( قصدنا في تنويع السنن الكشف عن شيئين :
أحدهما : خبر تنازع الأئمة فيه و في تأويله ، و الآخر : عموم خطاب صعب على أكثر الناس الوقوف على معناه ) .
فهو إذا - و الحق نقول - العالم الذكي ، و الأستاذ الكفء الذي يدرك مواطن الصعوبة فيذللها ، و يدري الأسباب في تشعب الآراء ، فيحاول جمعها و تسليط الأضواء عليها لئلا يضل الفهم ، و تتشعب الآراء .
و إذا سألنا : ما المثال الذي احتذاه في ترتيب صحيحه ؟ وجدنا إجابته مشفوعة بالتعليل ( لأن قصدنا في نظم السنن حذو تأليف القرآن ، لأن القرآن ألف أجزاء فجعلنا السنن أقساما بإزاء القرآن .
و لما كانت الأجزاء من القرآن كل جزء منها يشتمل على سور ، جعلنا كل قسم من السنن يشتمل على أنواع ، فأنواع السنن بإزاء سور القرآن .
و لما كانت كل سورة من القرآن تشتمل على آي ، جعلنا كل نوع من أنواع السنن يشتمل على أحاديث ، و الأحاديث من السنن بإزاء الآي من القرآن ) [2] .



[1] مقدمة ابن حبان لصحيحه 1 / 137 بتحقيقنا .
[2] مقدمة ابن حبان لصحيحه 1 / 138 بتحقيقنا .

نام کتاب : موارد الظمآن نویسنده : الهيثمي    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست