وهو موسوي وليس برضوي .
وفي « النابس في القرن الخامس » 164 : كان نقيب العلويين ببغداد وجلس مكانه أخوه المرتضى .
وقال العلامة الحلي في رجاله 80 : محمد بن الحسين الرضي الموسوي نقيب العلويين ببغداد أخو المرتضى ، كان شاعرا مبرزا فاضلا عالما ورعا عظيم الشأن رفيع المنزلة . إلخ .
وقال الشيخ محمد عبده المصري في مقدمة شرحه ص 5 بعد ذكر اسمه وسرد نسبه الشريف : واشتغل بالعلم ففاق في الفقه والفرائض وبز أهل زمانه في العلم والأدب . ثم ذكر ما قاله صاحب اليتيمة إلى أن قال : وحكى ابن خلكان عن بعض الفضلاء أنه رأى في مجموع أن بعض الأدباء اجتاز بدار الشريف الرضي بسر من رأى وهو لا يعرفها وقد أخنى عليها الزمان وذهبت بهجتها وأخلقت ديباجتها وبقايا رسومها تشهد لها بالنضارة وحسن الشارة ، فوقف عليها متعجبا من صرف الزمان وطوارق الحدثان ، وتمثل بقول الشريف الرضي رضي اللَّه عنه :
ولقد وقفت على ربوعهم * وطلولها بيد البلى نهب فبكيت حتى ضج من لغب * نضوي ولج بعذلي الركب وتلفتت عيني فمذ خفيت * عن الطلول تلفت القلب فمر به شخص وهو ينشد الأبيات ، فقال له : هل تعرف هذه الدار لمن هي فقال : لا . فقال : هذه الدار لصاحب الأبيات الشريف الرضي . فعجب كلاهما من حسن الاتفاق . انتهى .
أقول : هذه الأبيات موجودة « في الديوان » ص 83 مع اختلاف ، وفيه « ولقد مررت على دارهم » . و « ليد » موضع « بيد » . « فوفقت حتى لج من لهب » . و « عنى الطلول » .