ملتوية حيث قال ص ( 27 ) ما نصه :
" كثيرا ما يسألني بعضهم عن سبب الشدة التي تبدو أحيانا في بعض كتاباتي في الرد على بعض كاتبين ضدي ؟ وجوابا عليه أقول : فليعلم هؤلاء القراء أنني بحمد الله لا أبتدئ أحدا يرد علي ردا علميا لا تهجم فيه ، بل أنا له من الشاكرين ، وإذا وجد شئ من تلك الشدة في مكان ما من كتبي [1] ، فذلك يعود إلى حالة من حالتين :
الأولى : أن تكون ردا على من رد علي ابتداء ، واشتط فيه وأساء إلي بهتا وافتراء ، كمثل أبي غدة ، والأعظمي الذي تستر باسم أرشد السلفي ، والغماري ، والبوطي ، وغيرهم " اه أقول : لم تصدق أيها ! ! المتناقض ! ! فإن الامام المحدث الكوثري رحمه الله تعالى ورضي عنه المتوفى من نحو ( 42 ) عاما لم يذكرك ولم يرد عليك ابتداء ولا انتهاء وقد قلت عنه ما قلت من السباب والبهت حتى في هذه المقدمة التي سودتها بحقدك وغيظك فقلت عنه ص ( 14 ) ما نصه :
" ولقد كان الشيخ الكوثري - على ضلاله وتعصبه المعروف - . . . " الخ هرائك فاستيقظ ! ! عافاك الله تعالى ! !
ثم قال المتناقض ! ! ص ( 30 ) :
[ والحالة الأخرى أن يكون هناك خطأ فاحش في حديث ما ، صدر من بعض من عرف بقلة التحقين فقد أقسو على مثله في الكلام عليه ، غيرة مني على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كقولي الآتي تحت الحديث ( 142 ) :
" لم يخجل السيوطي - عفا الله عنا وعنه - أن يستشهد بهذا الاسناد الباطل ، فإن ( أبو الدنيا ) هذا أفاك كذاب ، لا يخفى حاله على السيوطي . . . " ] اه وأقول : ولم تصدق أيضا أيها الفاحش المتفحش ! ! الذي تحل لنفسك شتم