( أ ) : قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في " نتائج الأفكار " ( 2 / 414 ) عن عطية :
" وقد قال أبو حاتم وابن عدي : يكتب حديثه ، وقال الدوري عن ابن معين : صالح الحديث ، وقال ابن سعد : كان ثقة إن شاء الله تعالى ، وبعضهم لا يحتج به ، قلت : والترمذي يحسن حديثه ، وهذا كله يرد قول من قال فيه :
مجمع على ضعفه ) اه من " نتائج الأفكار " .
فأين من هذا الاجماع ! ! الذي يزعمه هذا المتناقض ؟ ! ! ونحن نقول له هنا : " من ادعى الاجماع فهو كاذب " .
فليتأمل الشيخ المتناقض ! ! هذا جيدا ليدرك هو والمفتونون به ! ! بأنه يهرف بما لا يعرف ! ! فإنه لم ير هذا النص حتى ولا في المنام ! ! ولو عرفه لما وقع فيما وقع فيه ! !
( ب ) : هو المتناقض لا خصمه ، لأنه هو الذي يقول دائما : " قال أحمد من ادعى الاجماع فهو كاذب " كما قال ذلك في نفس " ضعيفته " التي جعل لها تلك المقدمة المتهاوية ! ! الفارطة ! ! ص ( 165 ) في السطر الأول ! ! فواعجباه ! !
( ج ) : ثم زعم أن الآية منطبقة على خصمه ! ! وهي في الحقيقة منطبقة عليه هو لا غير ! ! وفي كتابنا " احتجاج الخائب بعبارة من ادعى الاجماع فهو كاذب " ما يشفيه ويعالجه بإذن الله تعالى من مرضه المزمن الذي تخلل كل عرق ومفصل منه الذي ذكره في الحديث الذي ختم به مقالته .
وقد احتج بها - الآية - ليكمل تناقضه ! ! ! الذي اشتهر به على إثبات الاجماع ووجوده فالله المستعان على جهله ! ! واتباعه لهواه ! !
( سابعا ) : أجاز لنفسه وحلل لها أن يشتم أهل العلم ومن يخالفه بطرق