قال ابن مسروق : كنت يوما في مجلس الزعفراني ، فجاء أبو ثور فسلم على الزعفراني وتساءلا . وتكلما ، فتخاصما ، ثم سلم عليه أبو ثور ، وانصرف ، فقال لنا الزعفراني خذوا ، فأملى علينا : أبدا بين المجين جدال وقتال فإذا ما عريا من ذاك فالحب محال لا يطب حب إذا ما لم يكن فيه جدال وقال أحمد بن محمد الشطوي : سمعت الزعفراني ينشد ، وقد اجتمع الناس ليحدثهم : لا والذي تسجد الجباه له مالي بما دون ثوبها خبر ولا بفيها ولا همت به ما كان إلا الحديث والنظر وفاته : وفي سنة 260 هجرية ، صعدت الروح إلى بارئها ، وانتقل الامام الزعفراني إلى ربه ، فرحمه الله رحمة واسعة ، وجزاه كل الخير عما أسداه للاسلام والمسلمين من خير . ولمزيد من التفصيل عليك بالرجوع إلى المصادر والمراجع التالية : 1 - تاريخ بغداد : ( 7 / 407 ) . 2 - وفيات الأعيان : ( 2 / 73 ) . 3 - شذرات الذهب : ( 2 / 140 ) . 4 - تهذيب التهذيب : ( 2 / 318 ) . 5 - تذكرة الحافظ : ( 2 / 525 ) . 6 - العبر : ( 2 / 20 ) . 7 - الجمع بين رجال الصحيحين : ( 84 ) . 8 - الجرح والتعديل : ( 3 / 36 ) .