والذي نفسي بيده لولا أن أشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزوا في سبيل الله ولكن لا أجد سعة فأحملهم ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني ، والذي نفسي بيده لوددت أني أغزوا في سبيل الله فأقتل ثم أغزوا فأقتل ثم أغزوا فأقتل " . 183 - أخبرنا جرير ، عن عمارة ، عن أبي زرعة ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " تجدون الناس معادن ، فخيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية ، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه " .