تذكر ذاته ، مقرا على أنه فيمن عناهم ابن المرزبان حيث يضع نفسه ! " اه .
فتأملوا في هذه الصفاقة ! !
وهل هؤلاء جميعا يصلح أن يكونوا دعاة للسنة ؟ ! ! وناشرين لها ؟ ! ! وكاشفين لصحيحها من شعيفها ؟ وأئمة للمسلمين ؟ ! ! ودعاة لأخلاق سيد المرسلين ؟ ! !
تفكروا جيدا أيها الناس ! !
وقال الشاويش معلقا على كتاب " تفضيل الكلاب على كثير ممن لبس الثياب " ص ( 72 ) ما نصه :
" ومن العجائب أننا رأينا من بعض المشايخ أشد من ذلك . فقد بلغني أن أحدهم يمول لمن لهم عليه حقوق مادية : عليكم بالتسليم لما أقول . ولا تناقشوا ولا تجادلوا . واقبلوا ما اعترف لكم به فقط . .
لأنني لا أكذب . . . الخ .
وغفل هذا المغرور بأنه - لو كان عندهم لا يكذب - فقد يهم أو ينسى .
وفي طلبه هذا منهم عند وجبروت ، لان الله سبحانه يوم القيامة يسمح لكل نفس أن تجادل عن نفسها .
بل أكاد أقول : إنه بهذا ممن يسمى نفسه طاغوتا نعوذ بالله من الجهل والجبروت " اه .
فتأملوا ! !