( الاهداء . . .
وأخص الذي آتاه الله العلم فانسلخ منه ! ! " بلعام " ذاك الزمان ، ومن سار على دربه ، واقتفى آثاره من " بلاعيم " هذه الأيام تبكيتا . وإلى صاحب إبليس ، من هو بالدس والاحتيال معروف ! ! وإلى المذمم الكريه .
وإلى من هو بالشؤم في الغرب والشرق موصوف .
وإلى من زاد على الابالة ضغثا ، وفاق كل من سبقه ، وخالف كل مظنون . حتى كدنا نتوهم الحديث الموضوع صحيحا " أبت النفوس اللئيمة أن تغادر الدنيا حتى تسئ إلي من أحسن إليها " وكان من فعله أن أخرجت هذا الكتاب من محبسه الذي طال أكثر من عشر سنوات .
إلى هؤلاء وأمثالهم ، ممن أظلت الزرقاء وأقلت البلقاء ، جزاء وفاقأ ) اه .
وقد عاتبه شيخه وعاب عليه هذه العبارات ، والغريب أن الشاويش يجادل ويماري في أنه لا يقصد بها شيخه [1] ! ! حتى ذكر في * برهانه المبين ! ! موريا أيضا - لجبنه وفقدانه الشجاعة العلمية ! ! - بأن شيخه ظن أن الكلام موجه إليه فقال في حاشية ص ( 4 ) من " برهانه " المبين ! ! على لسان إنسان آخر :
" ولم يقصد - الشاويش - شخصا معينا ، كما ظن أحدهم حيث