فذهب يتخذ غلمانا حدثان الأسنان . . . يختبئ خلفهم ويجعلهم دريئة له ! ! لجبنه وفقدانه الشجاعة العلمية والأدبية ! ! وما علينا من ذلك فلن يضيرنا ! !
ولنشرع في جواب ما أملاه محدثهم المتناقض ! ! على ذلك الغلام ! !
فنقول :
قوله ص ( 7 ) :
( ان ردود وتسويدات هذا المبتدع وأضرابه لا يراد منها مجرد نقد شيخنا علميا أو نقد مباحثه الحديثية والفقهية فقط ، وإنما يريدون منها التنفير من مذهبه السني ( ! ) وتشويه دعوته السلفية المباركة ( ! ) حرصا على آصار التقليد التي أوبقوا أنفسهم بها ) .
جوابه : بل آصار التقليد وحشرجات التألبن ! ! هي التي أوبقتم أنتم أنفسكم بها ! وقد شهد القاصي والداني بذلك حتى رأينا من يكتب في بعض الصحف فيقول عنكم :
" وإن تعجب فاعجب معي لصنيع بعضهم ، أنهم يتقمصون شخصية الألباني فيعارضون بعض العلماء المخالفين لهم ! ! وينكرون على أتباع المذاهب الأربعة تقليدهم لائمة مذاهبم إنكارا شديدا ! ! وهم أشد تقليدا للشيخ الألباني من تقليد الأحناف للامام أبي حنيفة رحمه الله ، ( الذي ينتقصونه ) ! ! وخصوصا في تصحيح الأحاديث وتضعيفها فبضاعة عامة الاخوة السلفيين نقل رأي الألباني في تصحيحه وتضعيفه للأحاديث ولئن ناقشت أحدهم وراجعته في مسألة جزئية تفصيلية