فلم تأبه وبقيت على عقليتك الجامدة الخرقاء حتى . . وهنا أمسك عن باقي وضعك معه ومع إخوته " .
فهذا كلام الاسلامبولي تلميذ الشيخ ! ! فيه وهو الذي رافقه ( 40 ) عاما ولدينا مزيد نصوص لمريدين وتلامذة آخرين ! ! نرجئها لوقتها إذا اقتصى الحال .
فهذا هو الشيخ ! الألباني وأخلاقه مع علماء الأمة ومع أصحابه وأعدائه وأهله وأولاده فتدبروا يا أولي الألباب ! !
" تنبيه " ما ذكره صاحب " الأنوار الزائفة ، من ص ( 55 - 61 ) وهو أنه لا يجوز الاعتراض على فضيلة ! ! ! المحدث ! ! في تخريجاته وتعليقاته على " صحيح ابن خزيمة " وعلى " مشكاة المصابيح " كلام غير صحيح أبطلناه فيما تقدم ومثلنا عليه .
ثم ما أورده من ص ( 62 ) إلى آخر كتابه الفذ ! ! من الأمثلة التي أوهم أنه فندها فلا تحتاج لرد ( 18 ) ، وإنما يكفي طالب الحق ومبتغي معرفة تناقضات الألباني أن يراجعها من مظانها التي ذكرتها في كتاب " تناقضات الألباني الواضحات " حتى يتحقق مما نقلنا وأثبتناه .
والحمد لله رب العالمين .