يشاء " ( 12 ) ! ! ! اه .
وخطؤه الذي ذكره هنالك ونقلناه هنا وسماه : القاعدة الثانية ، هو تسويغ فاسد وعذر أقبح من ذنب ! ! وإذا كان قد وصل إلى المرتبة التي " قل من يصير إليها " بعد هذه السنين الطويلة التي يزعمها ثم يقع له التناقض بالمئات ! ! فلا قيمة لهذه المرتبة ولا لهذه السنين التي أضاعها في شتم العلماء والفضلاء واتهام الأبرياء ! !
ثم لو كان تسويغه هذا صحيحا لم لم يخصص للحديث الحسن الذي يتردد فيه بزعمه المخطئ كتابا خاصا ؟ !
ومما ينسف هذا الادعاء من أصله وأساسه قوله عن حديث في موضع " موضوع " وفي موضع آخر " حسن " كما في حديث سيدنا جابر رضي الله عنه الذي رواه الترمذي مرفوعا : " السلام قبل الكلام " فإنه قال عنه في " ضعيف الجامع وزياداته " ( 3 / 243 برقم 3372 ) :
" موضوع " رواه الترمذي .