responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاموس شتائم نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 122


" إن الحديث الحسن لغيره ، وكذا الحسن لذاته من أدق علوم الحديث وأصعبها لان مدارهما على من اختلف العلماء في رواته ، ما بين موثق ومضعف ، فلا يتمكن من التوفيق بينهما أو ترجيح قول على الأقوال الأخرى إلا من كان على علم بأصول الحديث وقواعده ، ومعرفة قوية بعلم الجرح والتعديل ( 9 ) ومارس ذلك عمليا مدة طويلة من عمره ( 10 ) ، مستفيدا من كتب التخريجات ، ونقد الأئمة النقاد ، عارفا بالمتشددين منهم والمتساهلين ، ومن هم وسط بينهم ، حتى لا يقع في الافراط والتفريط ، وهذا أمر صعب ، قل من يصير له [11] ، وينال ثمرته فلا جرم أن صار هذا العلم غريبا بين العلماء ، والله يختص بفضله من


( 9 ) وهذا شئ يفقده الألباني لا سيما وأنه لم يأخذ هذا العلم عن أهله وإنما من بطون الكتب وسيتضح أنه غير فاقه لهذا العلم كما تبين في الجزء الثاني من التناقضات أيضا بحمد الله تعالى " ومن البلية تشيخ الصحفية " . ( 10 ) يقصد بذلك نفسه ! ! وكم قال هو وأصحابه أنه أمضى نحو ( 50 ) سنة في هذا الفن ! ! مع أن كل من اشتغل بهذا الفن اكتشف أنه كثير الأوهام سئ الحفظ شديد التناقض والخبط ! ! والحمد لله الذي أخره إلى وقتنا هذا حتى نبطل له تبجحه وعمله الذي مضى له فيه خمسون سنة ! ! ليرى أن ما كتبه هو تناقض وتخليط لا قيمة له قبل أن تدركه المنية ليغمض عينيه والحسرة قد ملأتهما والكمد والذلة قد أهلكاه ! !
[11] يعني نفسه ! ! وكم تبجح بمثل هذه العبارة ليوهم المفتونين به أمثال صاحب الانشاءيات التي هي كفارغ البندق ! ! بأنه وصل لما لم يصل إليه غيره ! ! من ذلك قوله في " صحيحته " ( 3 / 62 ) بعد أن خطأ جماعة من الحفاظ " السيوطي والهيثمي والمناوي " : " والمعصوم من عصمه الله " فظن أنه قد عصم من خطئهم بزعمه ! ! وهو المخطئ هناك كما بينته في المجلد الأول من تناقضاته ص ( 189 و 191 ) فاستيقظوا أيها المخدعون به ! !

نام کتاب : قاموس شتائم نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست