responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 659


1045 - ( اشتد غضب الله على من ) أي إنسان ( آذاني في عترتي ) بوجه من وجوه الإيذاء كسب أو لعن أو طعن في نسب أو تعرض لنقصهم أو جفاء لبعضهم . والعترة بكسر العين وسكون الفوقية :
نسل الرجل وأقاربه . وعشيرته الأدنون وأخرج المحب الطبري في كتاب ذخائر العقبى من حديث علي بن موسى الرضي عن علي كرم الله وجهه مرفوعا : اشتد غضب الله وغضب رسوله وغضب ملائكته على من أهرق دم نبي أو آذاه في عترته اه‌ . قال المحب : وفيه دليل على أن الميت يراعى منه ما يراعى من الحي ( فر ) وكذا أبو نعيم ( عن أبي سعيد ) الخدري وفيه أبو إسرائيل الملائي . قال الذهبي ضعفوه ، ومن ثم رمز لضعفه .
1046 - ( اشتد غضب الله على من ظلم من لا يجد ناصرا غير الله ) فإن ظلمه أقبح من ظلم من له حمية أو شوكة أو ملجأ من الخلائق يعتمد عليه ويفزع في مهماته إليه - ( فر ) من جهة شريك عن أبي إسحاق السبيعي عن الحارث الأعور عن علي أمير المؤمنين ، قال السخاوي : والأعور كذاب أه‌ ، وأقول أيضا فيه مسعر الهندي ، قال في الميزان : لا أعرفه .
1047 - ( اشتدي أزمة ) بفتح الهمزة وسكون الزاي وخفة الميم ( تنفرجي ) يعني يا أزمة ، وهي سنة القحط : أي ابلغي النهاية في الشدة حتى تنفرجي ، فإن الشدة إذا تناهت انفرجت بشهادة الاستقراء فليس المراد حقيقة أمر الشدة بالاشتداد بل طلب الفرج * ( إن مع العسر يسرا ) * وناداها إقامة للسبب مقام المسبب ، وفيه نوع تسلية وتأنيس بأن الشدة المتناهية نوع من النعمة لما يترتب عليها . ومن كلام العرب : الشدة إذا تناهت انفرجت . وفيه مخاطبة من لا يعقل تنزيلا له منزلة العاقل بنحو * ( يا أرض ابلعي ماءك ) * وأما ما في حاشية أسد الغابة لمغلطاي عن الذيل أن أصل هذا المثل أن امرأة اسمها أزمة أخذها الطلق فقيل لها ذلك : فرد بأنه ليس فيه وأنه لا أصل له ( القضاعي ) وكذا العسكري في الأمالي ( فر ) كلهم من حديث أمية بن خالد عن الحسين بن عبد الله بن ضمرة عن أبيه عن جده ( عن علي ) أمير المؤمنين قال في الميزان والحسين كذبه مالك وأبو حاتم وتركه أبو زرعة ، وقال البخاري : منكر الحديث ضعيف ، ثم ساق من مناكيره هذا الحديث ، وفي اللسان عن التاريخ الأوسط للبخاري تركه علي وأحمد ، وقال ابن أبي أويس كان يتهم بالزندقة ، وقال النسائي لا يكتب حديثه ، وقال ابن الجارود كذاب ، ومن ثم رمز لضعفه .
1048 - ( اشتروا الرقيق ) أمر إرشاد ( وشاركوهم في أرزاقهم ) بمخارجتهم وضرب الخراج عليهم وإخدامهم لغيركم بالأجرة ونحو ذلك ، والرق عجز حكمي بقوم بالإنسان بسبب الكفر

نام کتاب : فيض القدير شرح الجامع الصغير نویسنده : المناوي    جلد : 1  صفحه : 659
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست