responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل الأوقات نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 56


والثالث : هو سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله ابن الملقن في كتابه " تحفة المحتاج إلى أدلة المنهاج " قال :
( قال البيهقي في " فضائل الأوقات " تصفيد الشياطين في رمضان يحتمل أن تكون الرواية أيام حياته عليه السلام خاصة ، وأراد الشياطين التي تسترق السمع ، ألا ترى أنه قال : " مردة الشياطين " لأن شهر رمضان كان وقتا لنزول القرآن إلى السماء الدنيا ، وكأن الحراسة قد وقفت بالشهب كما قال ( وحفظا من كل شيطان مارد ) فزيد التصفيد في رمضان مبالغة في الحفظ ، ويحتمل أن يكون المراد أيامه وبعده ، والمعنى فيه أن الشياطين لا يخلصون في رمضان من افساد الناس إلى ما يخلصون فيه في غيره لاشتغال أكثر المسلمين بالصيام الذي فيه قمع الشهوات ، وبقراءة القرآن وسائر العبادات ، وإلى هذا المعنى أشار عليه السلام في حديث آخر من طريق أبي هريرة : وتصفد فيه الشياطين فلا يخلصون فيه إلى ما يخلصون في غيره ) . ثم نقل أربعة نقول أخرى في كتابه ، وعزاها للبيهقي في " فضائل الأوقات " .
والرابع : هو الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني في كتابه " تبيين العجب بما ورد في فضل رجب " فقد أكثر النقل في كتابه عن " فضائل الأوقات " حي بلغت ثمانية نقول .
والخامس : هو أبو الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني في كتابه " تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة " ، ذكر حديثا في فضيلة الدعاء ليلة عرفة ، وقال عقبه : ( ورواه البيهقي في " فضائل الأوقات " أيضا ، وقال - أي البيهقي - : إن بعض رواته زاد فيه : " أن يكون على وضوء ، فإذا فرغت من آخره صليت على النبي صلى الله عليه وسلم واستأنف حاجتك " والله تعالى أعلم ) .

نام کتاب : فضائل الأوقات نویسنده : أحمد بن الحسين البيهقي    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست