الوزير نظام الملك " فقد بنى مدرسة ببغداد ، ومدرسة ببلخ ، ومدرسة بنيسابور ، ومدرسة بهراة ، ومدرسة بأصبهان ، ومدرسة بالبصرة ، ومدرسة بمرو ، ومدرسة بآمل طبرستان ، ومدرسة بالموصل " .
وبالجملة فإن الناحية العلمية لم تتقهقر نتيجة الأحداث السياسية والاجتماعية بل ارتقت وازدهرت وظهر فيها أفذاذ الرجال من فقهاء ومحدثين ، أمثال أبي إسحاق الأسفراييني ، والحاكم ، والبيهقي ، الذي بلغت تآليفه أكثر من ألف جزء ، وفي ظهور المدارس خير دليل على نشاط النهضة العلمية وازدهارها .