منه إذ يقول في خطبة كتابه : إن عمدته فيه على الشيخ عبد الرؤف المناوي ، مع أن المناوي كتب في التيسير على هذا الحديث ما نصه :
وهو حسن باعتبار طرقه لا صحيح ولا ضعيف فضلا عن كونه موضوعا ووهم ابن الجوزي ا ه . ويزعم أنه رأى كتاب الحافظ ابن حجر في الأحاديث المشتهرة على الألسنة [1] ، ويجعل في المحدثين سخاويين سخاويا كبيرا ، اختصر كتاب شيخه الحافظ ابن حجر ، وسخاويا صغيرا اقتصر منه على مجرد الموضوع وكل هذا لا أصل له ، ويقول في حديث : إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه : له طرق كلها ضعيفة ، وحكم عليه ابن حجر والعراقي بالوضع ا ه [2] .
مع أن أصله الذي هو تمييز الطيب من الخبيث يقول : له طرق ضعيفة ، وقد انتقد الحافظ ابن حجر وشيخه العراقي الحكم عليه بالوضع ا ه .
فعكس هو القضية ، ويقول في حديث : بني الإسلام على النظافة :
ذكره في الإحياء بلا سند قال مخرجه العسقلاني : لم أجده [3] ، ويقول في حديث : الحبة السوداء شفاء من كل داء : رواه أبو نعيم والطبراني ، وقول الأصل رواه البخاري لعله تعليق ا ه [4] . مع أن الحديث مسند في صحيح البخاري في باب الحبة السوداء من كتاب الطب [5] ، ويقول :
قد صنفت كتب في الحديث وجميع ما احتوت عليه موضوع منها موضوعات