responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الملك العلي نویسنده : أحمد بن محمد الحسني المغربي    جلد : 1  صفحه : 142


الحميري [1] ، بل تكلموا في الشافعي ونسبوه إلى التشيع لموافقته الشيعة في مسائل فرعية أصابوا فيها ولم يبدعوا ، كالجهر بالبسملة ، والقنوت في الصبح ، والتختم في اليمين ، وموالاته لأهل البيت وقد أشار هو رضي الله عنه إلى ذلك في أبياته المشهورة ، وضعفوا المسعودي [2] وحكموا بتشيعه لقوله في مروج الذهب : والأشياء التي استحق بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الفضل هي السبق إلى الإيمان والهجرة والنصرة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، والقربى منه والقناعة وبذل النفس له ، والعلم بالكتاب والتنزيل ، والجهاد في سبيل الله ، والورع والزهد والقضاء والحكم والعفة والعلم ، وكل ذلك لعلي عليه السلام منه النصيب الأوفر والحظ الأكبر إلى ما ينفرد به من المؤاخاة والموالاة والمنزلة [3] الخ . مع أن كل ما قاله : حق لا شك فيه . وضعفوا برواية حديث الطير خلائق ، منهم : إبراهيم بن باب البصري [4] ، وأحمد بن سعيد بن فرقد الجدي [5] ، وحماد بن يحيى ابن المختار [6] ، وإبراهيم بن ثابت القصار [7] ، وإسماعيل بن سليمان الرازي [8] . والحسن بن عبد الله الثقفي [9] ، وحمزة بن خراش [10] ،



[1] تذكرة الحفاظ 3 : 991 ، تاريخ بغداد 12 : 34 ، أخبار السيد الحميري 12 .
[2] علي بن الحسين بن علي المسعودي المتوفى 333 .
[3] مروج الذهب 2 : 39 ط بولاق .
[4] ميزان الاعتدال 1 : 21 .
[5] ميزان الاعتدال 1 : 100 .
[6] ميزان الاعتدال 1 : 602 .
[7] ميزان الاعتدال 1 : 25 .
[8] ميزان الاعتدال 1 : 232 .
[9] ميزان الاعتدال 1 : 501 .
[10] ميزان الاعتدال 1 : 607 .

نام کتاب : فتح الملك العلي نویسنده : أحمد بن محمد الحسني المغربي    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست