بعض الحفاظ على كذب حديث : ما أنا وأمة سوداء سفعاء الخدين عملت بطاعة الله إلا سواء بأن الله لم يجعل لنبيه عدلا من أمته ، نقله الحافظ في ترجمة شداد بن عبيد الله من اللسان [1] .
وقال الحافظ أبو موسى المديني في خصائص المسند " [2] : ومن الدليل على أن ما أودعه الإمام أحمد رحمه الله تعالى مسنده قد احتاط فيه إسنادا ومتنا ولم يورد فيه إلا ما صح عنده على ما أخبرنا أبو علي قال : ثنا أبو نعيم ح ، وأنا ابن الحصين قال : أنا ابن المذهب قال :
أنا القطيعي ، ثني عبد الله ، ثنى أبي ، ثنا محمد بن جعفر قال : ثنا شعبة عن أبي التياح قال : سمعت أبا زرعة يحدث عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : يهلك أمتي هذا الحي من قريش ، قالوا : فما تأمرنا يا رسول الله قال : لو أن الناس اعتزلوهم . قال عبد الله :
قال أبي في مرضه الذي مات فيه : اضرب على هذا الحديث فإنه خلاف الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يعني قوله : اسمعوا وأطيعوا ، قال أبو موسى : وهذا مع ثقة رجال إسناده حين شذ لفظه عن الأحاديث المشاهير أمر بالضرب عليه [3] .
واستدلال الحافظ على كذب ابن بطة الحنبلي الفقيه المشهور ، وعلى وضع زيادة زادها في حديث كلم الله موسى ، وهي قوله : من ذا العبراني الذي يكلمني من الشجرة بأن كلام الله لا يشبه كلام المخلوقين ، وسبقه