responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المعين نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 65


التشبيهات ، ما يعجز عنه البشر . وهذه المعاني الثواني نوع من أنواع إعجاز القرآن الكريم ، كما نص على ذلك علماء البلاغة والتفسير .
فالذين يحاولون أن يجردوا القرآن والسنة من هذه المعاني الزاخرة باللطائف والطرائف ، ليتوصلوا إلى غرضهم من إثبات صفات لله تشبه صفات الخلق ، أو توهم التشبيه بها ، إنما يحاولون عبثا محالا ، كمن يحاول إخفاء نور الشمس ساعة إشراقها وظهورها ، ومن خذلان الله لهم أنهم وقعوا في التشبيه الصريح ، والتجسيم القبيح ، وهم لا يشعرون بقبح ما صنعوا بل يقولون في وقاحة وجرأة : نحن أهل السنة ، ويرمون مخالفيهم بأنهم جهميون .
ومن نفذ قول الله تعالى ( أليس كمثله شئ وهو السميع البصير ) ونزه الله تعالى عن التجسيم ، وشبه المخلوقين ، فهو الموفق المقبول ، ومن سلك نهجا غير هذا ، فهو خاطئ مخذول وبالله التوفيق .
تم تحريرا عشية يوم السبت الموافق ثامن ربيع الأول سنة 1405 ه‌ . والحمد لله أولا وآخرا .

نام کتاب : فتح المعين نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست