responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المعين نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 48


فيها بمعنى الرضا ، منها قول زهير :
تراه إذا ما جئته متهللا كأنك تعطيه الذي أنت سائله وقول كثير :
غمر الرداء إذا تبسم ضاحكا غلقت لضحكته رقاب المال وقول الكميت :
فأعطى ثم أعطى ثم عدنا فأعطى ثم عدت له فعادا مرارا ما أعود إليه إلا تبسم ضاحكا وثنى الوسادا وقال شاعر آخر :
ضحك المزن بها ثم بكى .
نقد باب إثبات القدم لله عز وجل وروى حديث أنس قال : قال رسول الله ( ص ) ( يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يدلي رب العالمين فيها قدمه ، فتقول : قط قط ) ( 62 ) .
.


( 62 ) أخرجه البخاري في تفسير سورة ق : باب ( وتقول هل من مزيد ) ومسلم في كتاب الجنة : ( باب النار يدخلها الجبارون ) وانظر الأسماء والصفات للبيهقي ص ( 348 ) وظاهر هذا الحديث مردود بقول الله تعالى : ( لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ) فدل على استحالة ورود الإله سبحانه النار كما يستحيل أن تحل صفاته القديمة - إن قلنا جدلا ان القدم صفة له - في النار . قال الحافظ ابن الجوزي الحنبلي في كتابه : ( الباز الأشهب المنقض على مخالفي ا لمذهب ) ص 83 . قلت : الواجب علينا أن نعتقد أن ذات الله تعالى لا تتبعض ولا يحويها مكان ولا توصف بالتغير ولا بالانتقال وقد حكى أبو عبيد الهروي عن الحسن البصري أنه قال : القدم : هم الذين قدمهم الله تعالى من شرار خلقه وأثبتهم لها ، وقال الإمام ابن الأعرابي القدم المتقدم ، وروى أبو بكر البيهقي ( الأسماء 352 ) عن النضر بن شميل ( توفى سنة 203 ه‌ ) أنه قال : القدم ههنا الكفار الذين سبق في علم الله أنهم من

نام کتاب : فتح المعين نویسنده : حسن بن علي السقاف    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست