أرجح لأنهم أحفظ وأثبت من المدائني الذي وصله ، وإن كان قد وثقه يحيى بن معين ، والزيادة من الثقة مقبولة عند أهل العلم ، ولهذا أورده مسلم من الطريقين ليبين الاختلاف الواقع في اتصاله . وقدم رواية من أرسله لأنهم أحفظ وأثبت كما بيناه . . . " .
وختم الحافظ أبو الحسين يحيى بن علي كلامه في هذا الحديث بترجيح المرسل على المتصل بقوله : " ولهذا قال أبو الحسن الدارقطني : الصواب في هذا الحديث المرسل ، والله عز وجل أعلم " .