إيليا ، فيقول الذي بعث الجيش حين يبلغه الخبر بإيليا : لعمر الله ، لقد جعل الله في هذا الرجل عبرة ، بعثت إليه ما هيأت فساحوا في الأرض ، إن في هذا لعبرة وبصيرة .
فيؤدي إليه السفياني الطاعة ، ثم يخرج حتى يلقى كلباً ، و هم أخواله ، فيعيرونه ، ويقولون : كساك الله قميصاً فخلعته .
فيقول : ما ترون ، أستقيله البيعة ؟ فيقولون : نعم .
فيأتيه إلى إيليا ، فيقول : أقلني .
فيقول : أني غير فاعل .
فيقول : بلى .
فيقول له : أتحب أن أقيلك ؟ فيقول : نعم .
فيقيله ، ثم يقول : هذا رجل قد خلع طاعتي .
فيأمر به عند ذلك فيذبح على بلاطة إيليا .
ثم يسير إلى كلب فينهبهم ، فالخائب من خاب يوم نهب كلب .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد ، في كتاب الفتن ، من طرق كثيرة .