ثم يخرج متوجهاً إلى الشام ، وجبريل على مقدمته ، وميكائيل على ساقته ، فيفرح به أهل السماء وأهل الأرض والطير والوحوش ، والحيتان في البحر وتزيد المياه في دولته ، وتمد الأنهار ، وتضعف الأرض أكلها ، وتستخرج الكنوز كلها ، فيقدم الشام ، فيذبح السفياني تحت الشجرة التي أغصانها إلى بحيرة طبرية ، ويقتل كلباً " .
قال حذيفة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فالخائب من خاب يوم كلب ، ولو بعقال " .
قال حذيفة : يا رسول الله ، كيف يحل قتالهم وهم موحدون ؟ ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا حذيفة ، هم يومئذ على ردة ، يزعمون أن الخمر حلال ، ولا يصلون " .
أخرجه الإمام أبو عمرو عثمان بن سيعد المقري ، في سننه .
وعن أبي هريرة ، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المحروم من حرم غنيمة كلب ، ولو عقالاً ، والذي نفسي بيده لتباعن نساؤهم على درج دمشق ، حتى ترد المرأة من كسر يوجد بساقها " .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وعن محمد بن علي ، عليهما السلام ، قال : إذا سمع العايد بمكة بالخسف ، خرج في اثني عشر ألفاً ، فيهم الأبدال ، حتى يأتي