أخرجه الإمام مسلم ، في صحيحه .
وفي رواية فيه ، قال : فلقيت أبا جعفرِ ، فقلت : إنها إنما قالت ببيداء من الأرض ! قال أبو جعفر : كلا والله إنها لبيداء المدينة .
وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة ، فيخرجونه وهو كاره ، فيبايعونه بين الركن والمقام ، ويبعث إليه بعث من الشام ، وعصائب أهل العراق ، فيبايعونه ، ثم ينشأ رجل من قريش ، أخواله كلب ، فيبعث إليهم بعثاً فيظهرون عليهم ، وذلك بعث كلب ، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب ، فيقسم المال ، ويحمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ، ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض ، فيلبث سبع سنين ، ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون " .
أخرجه جماعة من أئمة الحديث في كتبهم ؛ منهم الإمام أبو داود السجستاني ، في سننه .