حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بأوسطهم ، و ينادي أولهم آخرهم ، ثم يخسف بهم ، فلا يبقى إلا الشريد الذي يخبر عنهم .
فقال له رجل : أشهد أنك تكذب على حفصة ، وأشهد على حفصة أنها لم تكذب على النبي صلى الله عليه وسلم .
أخرجه الإمام مسلم ، في صحيحه .
وعن عبيد الله بن القبطية ، قال : دخل الحارث بن أبي ربيعة ، وعبد الله بن صفوان ، وأنا معهما ، وكان ذلك في أيام اين الزبير ، فقالت إليه بعث ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم .
فقلت : يا رسول الله ، كيف بمن كان كارها ؟
قال : يخسف به معهم ، ولكن يبعث يوم القيامة على نيته .
فقال أبو جعفر : هي بيداء المدينة .