الشعر ، براق الثنايا ، فويل لأهل العراق من تباعه المراق ، ثم يخرج المهدي منا أهل البيت فيملأ الأرض عدلاً ، كما ملئت جوراً " .
وقد أخرج الحافظ أبو عبد الله نعيم بن حماد في كتاب الفتن من حديث سليمان بن حبيب بمعناه مختصراً .
وعن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال : إذا انسابت عليكم الترك ، وجهزت الجيوش إليكم ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، ويستخلف من عبده رجلا ضعيفاً ، فيخلع بعد سنتين ، وتخالف الروم والترك ، وتظهر الحروب في الأرض ، وينادي منادي على سور دمشق : ويل للعرب من شر قد اقترب ، ويخسف بغرب مسجدها ، حتى يخر حائطها ، ويخرج ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك ، رجل أبقع ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج ومعه كلب ، ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل المغرب ، وينحدرون إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لالِ محمد ، وينزل الترك الجزيرة ، وينزل الروم فلسطين ، ويقبل صاحب المغرب ، فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يسير حتى ينزل الجزيرة إلى السفياني .