خروج الدجال وقتله ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وهلاكهم ، ثم تنسف الجبال ، وتمد الأرض مد الأديم ، فعهد الله إلى أنه إذا كان ذلك ، أن الساعة من الناس كالحامل المتم ، لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها ، ليلاً أو نهاراً .
قال العوام : فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ، ثم قرأ : " حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق " .
أخرجه الحاكم ، في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه وعن الضحاك قال : بينما الناس في أسواقهم ، إذ انشقت السماء ، فهبط من فيها ، فأحاطوا بأهل الأرض ، فيفر الناس والوحوش والجن في أقطار الأرض ، فليس من وجه يذهبون فيه إلا وجدوا الملائكة قد أحاطوا بهم .
أخرجه الإمام أبو عمرو الداني ، في سننه .
وعن عقبة بن عامر الجهني ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تطلع عليكم قبل الساعة سحابة سوداء من قبل المغرب ، مثل الترس ، فما تزال ترتفع في السماء حتى تملأ السماء ، ثم ينادي مناد : يا أيها الناس . فيقبل الناس بعضهم على بعض : هل سمعتم ؟ فمنهم من يقول : نعم . ومنهم من يشك .