الله في ليلة ، فلا يبقى في الأرض منه آية ، وتبقى طوائف من الناس ؛ الشيخ الكبير ، والعجوز الكبيرة ، يقولون : أدركنا آباءنا على هذه الكلمة : لا إله إلا الله ، فنحن نقولها " .
قال صلة بن زفر لحذيفة : فما تغني عنهم لا إله إلا الله ، وهم لا يدرون ما صيام ولا صدقة ، ولا نسك . ؟ فأعرض عنه حذيفة ثم أقبل عليه في الثالثة ، فقال : يا صلة ، تنجيهم من النار ، تنجيهم من النار .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، على شرط مسلم ولم يخرجاه .
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ، لقي إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ، فتذاكروا الساعة متى هي ؟ فبدأوا بإبراهيم فسألوه عنها ، فلم يكن عنده منها علم ، فسألوا موسى ، فلم يكن عنده منها علم ، فردوا الحديث إلى عيسى ، فقال : عهد الله إلي فيما دون وجبتها ، فأما وجبتها فلا يعلمها إلا عز وجل ، فذكر