خروج الدجال ، فأهبط فأقتله ، ثم يرجع الناس إلى بلادهم ، فيستقبلهم يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، لا يمرون بماء إلا شربوه ، ولا بشيء إلا أفسدوه ، فيجأرون إلي ، فأدعو الله فيميتهم ، فتجوى الأرض من ريحهم ، فيجأرون إلي ، فأدعوا الله فيرسل السماء بالماء ، فيحملهم فيقذف بأجسامهم في البحر ، ثم تنسف الجبال ، وتمد الأرض مد الأديم .
فعهد الله عز وجل إلي ، أنه إذا كان ذلك ، أن الساعة من الناس كالحامل المتم ، لا يدري أهلها متى تفجاهم بولادتها ، ليلاً أو نهاراً .
قال العوام : فوجدت تصديق ذلك في كتاب الله عز وجل ، ثم قرأ : " حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ، واقترب الوعد الحق " .
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم ، في مستدركه ، وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه .
وعن عبد الله بن عمرو ، قال : يأجوج ومأجوج يمر أولهم بنهر مثل دجلة ، ويمر آخرهم ، فيقول : قد كان في هذا النهر