فيبعث عيسى طليعة ، فيشرفون على بيت المقدس ، فيرجعون إليه ، فيخبرونه أنه ليس ترى الأرض من كثرتهم " .
قال : " ثم إن عيسى يرفع يديه إلى السماء ، فيرفع المؤمنون معه ، فيدعو الله عز وجل ، ويؤمن المؤمنون ، فيبعث الله تعالى عليهم دوداً ، يقال له : النعف ، فيدخل في مناخرهم ، حتى يدخل في الدماغ ، فيصبحون أمواتاً " .
قال : " فيبعث الله عز وجل عليهم مطراً وابلاً أربعين صباحاً ، فيغرقهم في البحر ، ويرجع عيسى إلى بيت المقدس ، والمؤمنون معه " .
وعن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام ، فتذاكروا الساعة متى هي ؟ فبدأوا بإبراهيم ، فسألوه عنها ، فلم يكن عنده منها علم ، فسألوا موسى ، فلم يكن عنده منها علم ، فردوا الحديث إلى عيسى ، فقال : عهد الله إلي فيما دون وجبتها . فأما وجبتها فلا يعلمها إلا الله عز وجل . فذكر