فبينما هم كذلك ، ، إذ بعث الله ريحاً طيبة ، فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن ، وكل مسلم ، ويبقى شرار الناس ، يتهارجون فيها تهارج الخمر ، فعليهم تقوم الساعة " .
أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد ، قال : " يحفرونه كل يوم ، حتى إذا كادوا يخرقونه ، قال الذي عليه : ارجعوا ، فستخرقونه غداً " .
قال : " فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان ، حتى إذا بلغوا مدتهم ، وأراد الله تعالى قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غداً إن شاء الله : واستثنى .
قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ، ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم ، فيرمون سهامهم في السماء ، فترجع مخضبة بالدماء ، فيقولون : قهرنا أهل الأرض ، وغلبنا من في السماء ، قسوة وعلواً .